كتب حذيفة يوسف:
أظهرت تفجيرات المنامة الإرهابية قبل يومين، اتّساق سياسة عيسى قاسم و«الوفاق» مع خطط «الولي الفقيه» في استهداف العمالة الأجنبية واستعدائها، فيما يُدلل توافق علي سلمان ونبيل رجب على وصف العمالة الوافدة بـ«المرتزقة» على نهج التأزيم الموحّد، رغم ادّعاءات الأخير بالدفاع عن حقوق الإنسان. وكشفت سياسة «الوفاق» الإعلامية وبياناتها بما لا يدع مجالاً للشك، سعيها الحثيث لاستعداء العمالة الأجنبية ومحاولات استهدافها وتهجيرها من البلاد، وكان آخرها تهديدها علناً عبر الملصقات الموزعة في شوارع «النويدرات»، ما يعد دليلاً آخر على انتهاكات حقوق الإنسان وزيف مزاعم «السلمية».
ونفذ قاسم و«الوفاق» بتفجيرات المنامة وعودهما بتصعيد الأوضاع في البحرين، بعد البدء بعمليات الإرهاب وحرق الإطارات، وصولاً إلى تصنيع قنابل محلية زاد انتشارها في الآونة الأخيرة، وحصدت أرواح رجال أمن ومواطنين ومقيمين بهدف زعزعة أمن المملكة وتقويض استقرارها.