أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى وزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الإرهابيين الذين قاموا بأعمال إرهابية في البحرين مؤخراً بقصد القتل العمد، مؤكداً أن على المواطنين المساهمة في إرشاد الجهات المعنية للقبض عليهم لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء هذا العمل المشين، وأن من الواجب على الجميع إدانة هذه الأعمال الإرهابية الدخيلة على المجتمع البحريني الآمن. وقال عاهل البلاد المفدى، خلال زيارة إلى القوة الخاصة الملكية أمس، إن “قوة دفاع البحرين هي الدرع المنيع الذي يحمي نهضتنا الشاملة ويذود عن مسيرتنا الوطنية نحو المزيد من الرقي والحياة الكريمة للمواطنين، ورجالها البواسل حريصون دائماً على التمسك بتعاليم دينهم وقيمهم الوطنية السامية والمبادئ النبيلة التي تأسست عليها قوة دفاع البحرين”، مؤكداً أنهم “جديرون بكامل دعمنا ومؤازرتنا”.
وأضاف جلالة الملك: “إننا نقدر ما يقومون به لأداء واجبهم الوطني السامي حيث نذروا أنفسهم فداء للوطن ، فضربوا بذلك مثالاً للوطنية الصادقة بأسمى صورها ، فهم نِعم الرجال المخلصين الذين يحق لنا أن نفخر بهم دائماً”، مشيراً إلى أن “ذلك يواكب استمرار نجاح التعاون العسكري المشترك وتوحيد الجهود مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الصديقة، حفاظاً على أمن منطقتنا ورقيها”. وأعرب عاهل البلاد المفدى عن شكره لقائد وجميع منتسبي القوة الخاصة الملكية على جهودهم الحثيثة وعلى ما يتحلون به من روح معنوية عالية وإخلاص في أداء الواجب مما يعكس المستوى الاحترافي المشرف والجاهزية القتالية التي يتمتع بها جميع ضباط وضباط صف وأفراد قوة دفاع البحرين، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد.
ولدى وصول جلالته كان في الاستقبال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، واللواء الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس هيئة الأركان وقائد القوة الخاصة الملكية وعدد من كبار الضباط.
وفي بداية الزيارة عزفت الفرقة الموسيقية السلام الملكي، ثم تفقد جلالة الملك المفدى القائد الأعلى حرس الشرف الذي أصطف لتحية جلالته، ثم استمع جلالته إلى إيجاز عن المهام التي تقوم بها القوة الخاصة الملكية ومراحل التطوير التي شهدتها.
والتقى جلالة الملك بعدد من ضباط القوة الخاصة الملكية، ووجه للحضور توجيهاته وإرشاداته السامية.