قالت جمعية الصف الإسلامي “صف” إن:« التفجيرات الإرهابية التي وقعت في منطقتي العدلية والقضيبية، وراح ضحيتها عدد من الوافدين الآسيويين، لن يكونا الأخيرين، وإنما هما بداية الاستهداف للمواطنين والمقيمين، في محاولة لجر الشارع السني لمصادمات ومواجهات من أجل إسقاط هيبة الدولة وتدخل الأجنبي وتدويل قضية البحرين، مشيرة إلى أن مراد الزمرة الإرهابية المستقبلية تكمن في هذا الأمر، بعد أن فشلت في كل الخطط والمؤامرات التي تم حياكتها داخلياً وخارجياً”.
وأضافت” صف”، أن” التفجيرات، جاءت رداً على القرار الصادر من وزير الداخلية الخاص بوقف المسيرات وتحدياً له وفقاً لتحريضات من كبيرهم عيسى قاسم وتخطيطاً من جمعية الوفاق وتمويلاً من إيران الهالكة”.
وعبرت الجمعية خلال اجتماعها الأخير، عن استنكارها الشديد لما يتعرض له الوافدون والمقيمون على هذه الأرض الطيبة من استهداف جبان لا يمت لشعب البحرين الشرفاء بصلة وإنما جاء من شرذمة خارجة عن القانون تقتات مثلما يقتات البعوض من دم الإنسان.
ودعت الجمعية الحكومة الرشيدة بتعقب الجناة المتورطين وتقديمهم للعدالة، وعدم التهاون عن كل نقطة دم سالت من شرفاء الوطن ونشر صورهم في وسائل الإعلام المختلفة، مطالبة بتقديم كبيرهم عيسى قاسم الذي علمهم الإجرام دون الالتفات لأي أمور أخرى وليكن القانون هو الحاكم الأول والأخير وأن تلتزم الدولة بتنفيذ أحكام القضاء دون التدخل في العفو أو تخفيف العقوبات الذي جرنا لما نحن فيه من إرهاب واستهداف ولما آلت إليه البحرين من تمزيق اللحمة الوطنية بسبب الصفح المبكر.
ودعت الجمعية شعب البحرين النجباء بكشف حقيقة هؤلاء الشرذمة والتبليغ عنهم وعدم التستر على أعمالهم المشينة مقدمين خالص العزاء لكل من أزهقت روحه من شرفاء الوطن.