دعت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في لقاءٍ تعريفي حول معرض البحرين الدولي للحدائق 2013 بالتعاون مع برنامج جسور، سفارات الدول المعتمدة في البحرين للمشاركة في المعرض المقبل، فيما يسلط الضوء على مجالات جديدة للاستثمار وتعزيز العلاقات التجارية بين البحرين ومختلف دول العالم، وإبراز تشكيلة واسعة ومتنوعة من البضائع والخدمات المتعلقة بالزراعة الانتاجية والتجميلية.
وتحدثت المنسق العام لمعرض البحرين الدولي للحدائق الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، عن شعار المعرض لهذا العام وتعزيز ودعم الاستثمارات في قطاع الزراعة وكيف يمكن للسفارات الاستفادة من الفرصة من خلال المشاركة وفتح مجالات جديدة للتعاون وتبادل الخبرات والثقافات ودعم التعاون المشترك مع مختلف البلاد الشقيقة والصديقة.
وقالت إن “الأعمال الزراعية هي مجال طالما عانى من قلة الاستثمارات في السنوات الأخيرة، حيث لم يسهم إلا بنسبة تقل عن 1% في الناتج الإجمالي المحلي للبحرين، وسيتم خلال معرض البحرين الدولي للحدائق تسليط الضوء على العديد من الفرص المتوفرة في هذا القطاع”.
وأضافت “معرض البحرين الدولي للحدائق تطور وتوسع من مجرد فعالية محلية بسيطة ليصبح معرضاً دولياً شارك فيه على مدى الأعوام عارضون من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وتركيا ومصر والسودان وسوريا وإيران وتايلاند واليابان والأردن والعراق ولبنان واليمن وتونس، إضافة إلى جميع دول مجلس التعاون الخليجي”.
وينظم معرض البحرين الدولي للحدائق من قبل المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، خلال الفترة من 27 فبراير وحتى 2 مارس 2013 في مركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبدعم متواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.
ويحضر المعرض آلاف الزوار سنوياً، ومن ضمنهم كبار الشخصيات والمهندسين المعماريين والمهندسين الاستشاريين والمطورين والمهنيين من مختلف القطاعات إضافة إلى الهواة ومحبي الزراعة والمستهلكين.
ويُنسّق اللقاء بالتعاون مع برنامج جسور وتشرف على تنفيذه وزارة الخارجية لتعزيز التواصل مع السيدات الدبلوماسيات، بمن فيهن زوجات السفراء المعتمدين لدى البحرين. ويهدف برنامج جسور الذي تترأسه الشيخة وصال بنت محمد آل خليفة قرينة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إلى تعريف السيدات الدبلوماسيات وزوجات الدبلوماسيين بالثقافة والتراث البحريني المحلي والإنجازات المحققة في المملكة، وتهيئة منظومة علاقات اجتماعية تتيح فرصاً لإنشاء شبكات تواصل تسهل على العضوات التعرف والتكيف مع المجتمع البحريني وتعزز وتشجع على التبادلات الثقافية.