أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ان ميثاق العمل الوطني فتح آفاقا جديدة في مختلف المجالات وشكل طريقا لمستقبل البحرين المشرق وعزز من مكانة المملكة على الأصعدة الإقليمية والعربية والدولية.
جاء خلال استقبال حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى في قصر الصخير اليوم الخميس كبار وأفراد العائلة المالكة الكريمة الذين رفعوا إلى جلالته خالص تهانيهم وأمنياتهم الصادقة بمناسبة الذكرى الثانية لميثاق العمل الوطني ، مشيدين بما حققته مملكة البحرين من انجازات حضارية وتنموية في المجالات كافة وما حظيت به من مكانة متميزة على المستويات الإقليمية والعربية والدولية في ظل قيادة جلالته.
هنأ جلالة الملك المفدى المواطنين بهذه الذكرى المجيدة ذكرى ميثاق العمل الوطني الثانية عشرة والتي شكلت نقلة نوعية في تاريخ مملكة البحرين وبدء مرحلة جديدة من العمل الوطني والنهضة الشاملة وترسيخ الحياة الديمقراطية .
وأشار جلالته إن مملكة البحرين ماضية قدما في مسيرة الإصلاح والبناء بما يسهم في تعزيز المسيرة التنموية والحضارية التي تشهدها البلاد ، معربا عن تقديره لكل التطلعات الصادقة والمخلصة لتعزيز التلاحم الوطني في إطار ما يربط أهل البحرين من قيم عربية أصيلة وأخلاق فاضلة وتعاون ومحبة في إطار روح الأسرة البحرينية الواحدة ، مشيدا جلالة الملك المفدى بما تحقق من خطوات وانجازات شهد لها الجميع في الداخل والخارج منذ التصديق على ميثاق العمل الوطني.
كما أعرب جلالته عن شكره وتقديره لما أبداه الجميع من مشاعر وطنية صادقة في هذه الذكرى العزيزة ، داعيا الله العلي القدير ان يعيدها على مملكة البحرين وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والتطور والازدهار.