عواصم - (وكالات): أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية مقتل 25 شخصاً وإصابة 40 معظمهم من عناصر الجيش في انفجار سيارة مفخخة أمام معسكر في بلدة التاجي شمال بغداد.
وأوضحت المصادر أن «سيارة مفخخة انفجرت قرب معسكر للجيش في منطقة الحماميات في التاجي ما اسفر عن سقوط 25 قتيلا معظمهم من الجنود». وقال مصدر في وزارة الداخلية ان «التفجير استهدف الباب الرئيسي لمعسكر للجيش أثناء تجمع عدد كبير من المدنيين للتطوع». ولم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن هجوم الثلاثاء، لكن تنظيم القاعدة في العراق تبنى من قبل هجمات على مراكز التجنيد السابقة. وتعتبر المجموعة المتطرفة قوات الأمن وموظفي الخدمة المدنية والحكومة التي يقودها الشيعة في بغداد هدفا لها. من ناحية اخرى، طالبت تنظيمات تضم ناشطين وزعماء عشائر عراقية في بيان السماح بحرية التنقل لحركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي تقيم في معسكر ليبرتي قرب بغداد. ودعا البيان الذي وقعه عشرات الشيوخ الى «الكف عن تحويل مخيم ليبرتي الى سجن والاعتراف بحقوقهم كلاجئين»، مطالبا «بحرية تنقل سكان ليبرتي ودخول الجهات المدافعة عن حقوق الانسان والجهات البرلمانية والصحافة».
ويشتكي المعارضون الايرانيون من «اجواء المخيم الجديد التي قالوا انها بوليسية». من جانب اخر، إعترف الوزير العمالي السابق اللورد بيتر ماندلسون، أن رئيس وزراء بلاده الأسبق توني بلير، ارتكب خطأً بإشراك بريطانيا في غزو العراق.
ونسبت صحيفة «ديلي اكسبريس» أمس، إلى ماندلسون قوله إن بلير «اعتقد أن الانتصار على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين سيكون نجاحاً حلواً ويتحقق بسرعة، بدلاً من حمام دم استمر 8 سنوات وراح ضحيتــــــه 179 جنديـــــــــــاً من القوات المسلّحة البريطانية». وأضاف الوزير البريطاني السابق أن توقعات بلير بتحقيق نجاح سريع مع سقوط صدام حسين «لم تتحق وكان ذلك نتيجة أن الأمريكيين ارتكبوا خطأً أكبر من خطئه، لكن كان من المفترض أن يشارك في الغزو وعيناه مفتوحتان بصورة أكبر».