يستعد فريق الصقور السعودية للمشاركة في الموسم الرابع من تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، سلسلة سباقات السيارات الأحادية الطراز الشهيرة، والتي تشهد مشاركة نخبة من السائقين الواعدين في المنطقة، حيث يقود الفريق سيارتين في البطولة.
ويشارك في الفريق السعودي حامل لقب تحدي كأس “بورش جي تي 3” الشرق الأوسط والفائز بالبطولة مرتين، كل من سائقي سيارات السباق عبد العزيز تركي الفيصل وفيصل بن لادن، بهدف تحقيق الألقاب الفردية والجماعية للفريق الجديد.
يشار إلى أن الفريق ضمّ في الموسم الماضي كلاً من الفيصل وبطل سباقات الدريفت سعيد الموري، أما في هذا الموسم فيعود بن لادن للمشاركة بعد إنهاء دراسته، ويتوقع أن يكون من المنافسين على لقب البطولة.
وسيكون على السائقين مجدداً قيادة سيارات “بورش 911 جي تي 3” على مدار 12 جولة ما بين نوفمبر 2012 ومارس 2013 تجري خلال 6 عطلات أسبوعية مفعمة بالحماس والتشويق.
ويعتبر تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط من أمتع سباقات السيارات التي تقام في منطقة الشرق الأوسط ويحظى بشعبية منقطعة النظير في السعودية، وبخاصة مع تطلع فريق الصقور السعودية إلى تحقيق لقب أفضل فريق جديد في البطولة.
ويقود فريق الصقور السعودية عبد العزيز الفيصل الذي يعدّ حامل راية سباقات السيارات في المنطقة. يتمتع السائق البالغ من العمر 29 عاماً بشخصية مميزة، وقد بدأ أولى مشاركاته في عالم سباقات السيارات قبل سبع سنوات وتوّج بطلاً لتحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط في أولى مواسم البطولة عام 2009/2010، وحقق المركز الأول 9 مرات بينما أنهى السباق في مرتبة متقدمة 12 مرة.
كما فاز بلقب البطولة في موسمها الثالث الذي انتهى في أبريل العام الماضي، وبهذا الفوز يكون السائق السعودي الشاب حقق ثاني ألقابه في البطولة ورسخ مكانته المرموقة في المنطقة، فيما يستعد الآن للدفاع عن لقبه في الموسم الجديد الذي يبدأ في الأول من نوفمبر.
وقال الفيصل: “قطَع فريق الصقور السعودية شوطاً كبيراً، وسنواجه في هذا الموسم منافسة شديدة أمام نخبة متميزة من السائقين، ولكننا مستعدون لهذا التحدي .. ستكون بلا شك تجربة مختلفة هذا العام، حيث لا أسعى إلى الدفاع عن لقبي فحسب، بل أتطلع أيضاً إلى إحراز لقب “أفضل فريق” بمشاركة فيصل”.
وأضاف: “علينا العمل بجد لتعزيز مهاراتنا والسعي لتقديم أفضل أداء ممكن. فإن نجحنا في توظيف إمكاناتنا القصوى كفريق وكأفراد، وواظبنا على التدريب المتواصل مع تحقيق نتائج جيدة في الاختبارات، سيكون التغلّب علينا ضرباً من المستحيل”.
وتعود سلسلة السباقات من جديد إلى حلبات المنطقة المرموقة لتشهد نسختها الرابعة منافسة السائقين المحليين ضمن فعاليات تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط أمام مشجعيهم، إذ تمّ تأكيد إقامة الجولات في كل من البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ومع الانطلاقة المرتقبة في فبراير لتحدي الكأس على حلبة الريم الدولية، يتطلع كل من الفيصل وبن لادن إلى تحقيق أفضل النتائج على أرضهما. وكان الفيصل قد تمكّن في الموسم الماضي من التقدم 16 نقطة على أقرب منافسيه بعد الفوز الذي أحرزه على أرضه مما منحه دفعاً قوياً تجاه الفوز بثاني ألقابه خلال ثلاثة أعوام.
من جانبه قال بن لادن: “يهدف فريق الصقور السعودية إلى رعاية الجيل الجديد من أبطال سباقات السيــــــــارات، وليســـت هنـــــاك فـــرصـــــــــــــــة أفضــــــــــل لتحقيــــــــــق ذلك مـــن بطولــــــــــة تحـــدي كأس بــــــورش جــــي تي 3 الشرق الأوسط، والتــــــــــــي تـوفّـــــــــــر للسائقيـــــــــن الجدد في المنطقة منصّة مثالية للمشاركة والتعلم. إنه لشرف لي أن أشارك إلى جانب عبد العزيز في فريق واحد، فهو بطل حقيقي وقدوة للسائقين الناشئين في المنطقة”. ربية المتحــــــــــــــدة 13 و14 ديسمبر.