كشف رئيس مجلس إدارة جمعية مركز سماهيج الإسلامي الشيخ جمال أحمد آل خرفوش عن أول مشروع في مملكة البحرين لإنشاء وتأهيل حديقة بالشراكة المجتمعية مع بلدية المحرق بجناحيها المجلس البلدي والجهاز التنفيذي تحت شعار «معاً نبني حديقتنا ريَا» والتي ستقام في قرية سماهيج بمحافظة المحرق والتي سيشارك الأهالي في بنائها.
وأوضح أن هذه الفكرة قدمها المستشار الشبابي والإعلامي للجمعية علي آل خرفوش بالتعاون مع قسم المشاريع والبرامج والقسم الشبابي التابعين للجمعية.
وأكد رئيس الجمعية أن المشروع أنموذج يوضح دور المنظمات الأهلية في نشر الوعي لدى جميع فئات المجتمع في المساهمة في بناء الوطن من خلال مجال العمل البلدي والذي ينعكس بشكل إيجابي في المحافظة على الحدائق والمتنزهات والبيئة، ويسهم في خفض التكاليف المتعلقة بهذا الشأن.
وأشار إلى أن برنامج وخطط الجمعية التوعوية تنطلق من حس المسؤولية الوطنية ومن خلال الشراكة المجتمعية مع مختلف الجهات وتسعى الجمعية إلى مشاركة جميع فئات العمرية وبالتعاون والتنسيق مع كل الجهات، حيث إن هذه الشراكة مع بلدية المحرق لمشروع حديقة ريَا هو جزء من الجهود التي تبذلها الجمعية من خلال برامجها وخططها للشراكة المجتمعية ليكون المواطن عنصراً مساهماً في تحقيق التنمية المستدامة .
وأوضح الشيخ آل خرفوش أن الفعالية ستساهم في إشغال وقت الفراغ لدى الشباب في المنطقة كما إنها ستكون فرصه لهم لتعلم أمور جديدة وتنمية مواهبهم وإظهار مكنوناتهم وإبداعاتهم، وإبعادهم عن وقت الفراغ أو الانشغال في أمور لا تنفعهم، كما إنها ستكون فرصة للتعريف بأهمية المحافظة على الحدائق والمتنزهات كما تهدف إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع بالمسؤولية والشراكة الجماعية تجاه المرافق العامة.
من جانبة أشاد نائب رئيس الجمعية محمود العلوي بهذه الشراكة المجتمعية التي اعتبرها أنموذج يجب الاحتذاء به، مثمناً اهتمام مسؤولي بلدية المحرق بهذا المشروع مخصصاً الشكر للمجلس البلدي والجهاز التنفيذي وإدارة الخدمات الفنية على رعايتهم وترحيبهم واهتمامهم بهذه الفكرة الرائدة التي نتمنى أن تكون مضرب المثل، خصوصاً وأنها الأُولى على مستوى المملكة.
وشدد العلوي على أهمية تكثيف التعاون والتفاعل والمشاركة المجتمعية للوصول إلى الإنماء والتنمية المحلية على جميع الأصعدة، ولإدماج الشباب بالعمل البلدي ومدى أهمية العمل البلدي الشبابي وانعكاسها على المجتمع وما هو دور الشباب في المنطقة وكيفية تفعيل هذا الدور تربوياً وثقافياً واجتماعياً و إنمائياً.