كتب – مازن أنور:
حمل الخبر الذي انفرد به ملحق “الوطن الرياضي” يوم أمس والمتمثل في خبر استبعاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم التحكيم الدولي البحريني المتمثل في نواف شكر الله (ساحة) ومحمد جعفر (مساعد أول) وسيد جلال محفوظ (مساعد ثاني) وعلي السماهيجي (رابع) عن إدارة مباراة نهائي دوري أبطال آسيا بين فريقي أولسان هوينداي الكوري الجنوبي والأهلي السعودي والتي ستقام يوم السبت القادم، حمل الكثير من علامات الاستفهام والاستفسارات من قبل الشارع الرياضي البحريني، لاسيما بعد أن رسم هذا الخبر فرحة بحصول طاقم بحريني ولأول مرة فرصة إدارة المباراة النهائية في البطولة الآسيوية، مما من شأنه تعزيز موقع الحكم البحريني على خارطة التحكيم الآسيوية.
وحاول “الوطن الرياضي” التأكيد مع نشر الخبر على أن هذا القرار المفاجئ من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جاء في صالح الحكم الدولي نواف شكر الله وليس ضده لا سيما وأن الأخير نال ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم الــ«فيفا” بترشيحه وتسميته مع طاقمه المونديالي المكون من ياسر تلفت (مساعد أول) وإبراهيم سبت (مساعد ثاني) لإدارة مباريات كأس العالم للأندية التي ستقام خلال شهر ديسمبر المقبل في العاصمة اليابانية طوكيو.
وبحسب معلومات “الوطن الرياضي” فإن الاتحاد الآسيوي قرر استبعاد نواف شكر الله وطاقمه المكون من محمد جعفر وسيد جلال محفوظ وعلي السماهيجي لثلاثة أسباب جوهرية في مقدمتها رغبته في تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الحكام الآسيويين لا سيما بعد أن علم الاتحاد الآسيوي باختيار نواف شكر الله لبطولة كأس العالم للأندية، في حين أن السبب الثاني المحافظة على تركيز نواف شكر الله لبطولة كأس العالم للأندية والتي سيمثل فيها التحكيم الآسيوي كون الطاقم البحريني هو الطاقم الآسيوي الوحيد الذي سيتواجد في البطولة، فيما الأمر الثالث يعود لتفادي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الإشارات والاتهامات الغير مباشرة التي قد توجه إليه حول وضع حكم بحريني في نهائي آسيوي يضم فريقاً سعودياً وبحكم الموقع الجغرافي فإن البحرين قريبة من السعودية.
وكما أكد “الوطن الرياضي” فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر منح إدارة المباراة للطاقم الدولي المونديالي الأسترالي الذي سيقوده الحكم بنجامين وليامز، وبالتالي فإن الاتحاد الآسيوي قد منع مبكراً الاحتجاجات التي قد تعقب المباراة بوضع حكم يقترب موقع بلده الجغرافي من بلدتي أحد الناديين اللذين سيخوضان النهائي وهما كوريا الجنوبية والسعودية. «الوطن الرياضي” فتح ملف هذه القضية وقرار الاستبعاد وحاول الحصول على آراء من الاتحاد الدولي لكرة القدم ممثلةً في عضو لجنة الحكام البحريني جاسم مندي، كما إنه تعرف على وجهة نظر الاتحاد البحريني لكرة القدم في موضوع التغيير والاستبعاد والجميع اتخذ من المثل القائل “رب ضارة نافعة” عنواناً لحديثه.