أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حرص البحرين الدائم على تعزيز مسيرة مجلس التعاون المباركة لتحقيق آمال وتطلعات أبناء دول المجلس نحو المزيد من التكامل والتعاون المشترك الذي ينشده الجميع بما يكفل الوصول إلى الوحدة الخليجية التي يتطلع إليها أبناء وشعوب دول المجلس.
وأشاد جلالة الملك المفدى خلال استقبال جلالته أمس في قصر البستان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام بدول مجلس التعاون، بما تحقق من إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وتنموية لدول المجلس، معرباً جلالته عن ترحيب البحرين باستضافة القمة المقبلة لأصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس التي ستسهم بعون الله في تحقيق المزيد من التعاون المشترك على درب الخير والتقدم.
وأكد جلالة الملك المفدى، تقديره لكل الجهود الطيبة والموفقة التي يبذلونها دعماً لمسيرة المجلس، معرباً جلالته، عن خالص تمنياته لوزراء الخارجية بالتوفيق والسداد في اجتماعهم خدمة لمسيرة المجلس، متمنياً جلالته لدول المجلس الشقيقة كل التقدم والأمن والاستقرار والازدهار. وكلف جلالته وزراء الخارجية بنقل تحياته إلى أصحاب الجلالة والسمو وتمنياته لشعوبهم الشقيقة المزيد من التقدم والرخاء.
من جانبهم نقل وزراء الخارجية -الذين شاركوا بأعمال الدورة 125 للمجلس الوزاري في البحرين للتحضير للدورة الـ33 لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي ستعقد في البحرين الشهر المقبل- إلى جلالة الملك تحيات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس وتمنياتهم للبحرين وشعبها دوام التقدم والازدهار.
وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك لما يبديه جلالته من حرص واهتمام على تطوير مسيرة المجلس في المجالات كافة، وأطلعوا جلالته على أهم الموضوعات والقضايا المدرجة على جدول الاجتماع، مؤكدين ثقتهم بأن قمة البحرين المقبلة، ستشكل انطلاقة مهمة في مسيرة المجلس نحو المستقبل. وأقام جلالة الملك المفدى مأدبة غداء تكريماً لوزراء الخارجية.