كتبت : شيخة العسم
«خبر طال انتظاره..لقد أثلج صدورنا وأعاد لنا شعور الأمان بعد أن كدنا نفقد الأمل بمعاقبة الإرهابيين» هكذا بدأ المواطن محمد حسن وصف فرحته بإجراء سحب الجنسية من 31 شخصاً أضروا بالأمن، قبل أن يضيف: «مرت سنتان من التساهل ونحن تحت رحمة الإرهابيين ومحرضيهم والآن بدأنا نلمس إجراءات تحمينا منهم، ونشعر بعودة هيبة الدولة وسيطرتها على الأمن بعد التفجيرات الإرهابية الأخيرة في المنامة».
لولوة سلمان لم تنم في الأمس، حسب قولها، بعد سماع نبأ سحب الجنسيات من المضرين بأمن الوطن، وتضيف «عندما تم إذاعته في نشرة الـ12 لم أستطع النوم من شدة الفرح ومتابعة القروبات التي تتناقل الخبر والتعليقات عليه (..) وما نغص علي فرحتي أن معظم الأسماء التي تم سحب جنسيتها جميعهم خارج المملكة فيما جميعنا يعلم أن رؤوس الفتنة هم داخل البحرين ومازالوا يعيثون فيها فساداً».
ولم يكن محمد صالح بمنأى عما ذهب إليه سابقوه حين قال «سحب الجنسيات إجراء صائب وهذا ما كان سيحدث في أي دولة ديمقراطية أخرى»، مشيرا ًإلى أن « تهاون الدولة ساعد في تنامي العنف وصعد من الأمور، ونتمنى أن تكون هذه الخطوة انطلاقة صحيحة لإعادة الأمن والاستإجراء إلى البحرين «.
بدوره، قال عبدالرحمن طلال: «نتوقع سحب جنسيات أشخاص آخرين متورطين بالأعمال الإرهابية والتحريض عليها ونحن ننتظر بفارغ الصبر(..) سمعنا أن الوفاق وجمعية أخرى من أتباعها أدانت العنف، ويبدو أن هذا جاء بسبب خوفهم من الإجراءات المقبلة وسحب جنسية الإرهابيين».
ورأت منى عبدالله بسحب الجنسية «بداية لإنفاذ صارم للقوانين بما يعيد الأمن وهيبة الدولة»، مشيرة إلى أن «سحب الجنسية ووقف المسيرات هما الإجراءان اللذان أسعدا قلب كل بحريني وأعادوا شعوره بالأمان».
من جهتها، قالت فاطمة طلحة إن «سلسلة الإجراءات الأخيرة بدءاً من وقف المسيرات انتهاء بسحب الجنسيات إجراءات صائبة من شأنها وقف تمادي الإرهابيين للإرهابين التمادي أكثر»، داعية إلى اتخاذ خطوات أخرى خاصة ضد من يسيء للوطن وهو داخله ويأكل من خيراته».
عبدالله الجار اعتبر سحب الجنسيات « خطة ومتأخرة» إلا أنه أضاف «أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً».