سأل النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة وزير الخارجية عن أسباب عدم تفعيل دعوة خادم الحرمين الشريفين لقيام اتحاد بين دول مجلس التعاون في ظل الظروف الخطيرة الراهنة.
وقال إن المطلوب من البحرين أن تتحرك لتسريع خطوات الوحدة الكونفدرالية بين المنامة والرياض، إذا تعذرت الوحدة حالياً بين الدول الست مجتمعة، لافتاً إلى أن الاتحاد الثنائي البحريني السعودي يشجع باقي الأشقاء في مجلس التعاون على الانضمام لقاطرة الكونفدرالية.
وحذر المعاودة من خطورة التحديات التي تواجه البحرين والمنطقة برمتها، والاستهداف الإقليمي والدولي لأمن الخليج ولحمته وشعبه، مؤكداً أن تفجيرات العدلية والقضيبية لاشك وراءها تخطيط وتدريب إقليمي من إيران أو حزب الله.
وأضاف «هذا تطور خطير في الإرهاب والعنف بالبلاد، وعلينا أن نتحد مع الشقيقة الكبرى بأسرع وقت ممكن، لضمان أمن البحرين والسعودية والخليج برمته».
وتساءل المعاودة «هل توجد خطة وجدول زمني محدد للانتقال من الإطار التنظيمي الحالي لمجلس التعاون إلى الإطار الكونفدرالي؟ لماذا لا تقترح البحرين إنشاء اتحاد كونفدرالي بين البحرين والسعودية كخطوة أولى؟ على أن تنضم إليه الأشقاء بمجلس التعاون لاحقاً، بالنظر لظروف حساسة وخطيرة تمر بها المنطقة، ووجود بعض العوائق والاختلافات في السياسة الخارجية بين بعض الدول الخليجية ما يؤخر اتخاذ قرار جماعي بالاتحاد».