أكد الرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين، إبراهيم الريس أن الشركة حقَّقت أرباحاً بلغت نحو 3.1 مليون دينار خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري مقارنة مع 3.47 مليون دينار في نفس الفترة من 2011، على الرغم من بطء عجلة التنمية في البحرين.
يذكر أن أرباح الـ3 الأشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2012، بلغت نحو 1.59 مليون دينار بالمقارنة مع 858 ألف دينار عن نفس الفترة العام الماضي أي زادت بنسبة 86%.
من جهة أخرى، زاد الدخل من الاستثمار في نهاية الفترة الحالية بنسبة 14%، حيث بلغ 922 ألف دينار بالمقارنة مع 807 ألف دينار في نفس الفترة من العام السابق. وانخفضت الأرباح الفنية “أرباح التأمين”) 18%، من 3.2 مليون دينار كما في 30 سبتمبر 2011 إلى 2.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الحالي بسبب الزيادة في مبلغ المطالبات وخاصة في قسم السيارات. وتراجعت الأقساط الإجمالية بنسبة 6%، حيث بلغت 25.8 مليون دينار في نهاية الأشهر الـ9 الأولى من العام الحالي بالمقارنة مع 27.5 مليون دينار في نفس الفترة من العام السابق، ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض الأقساط في قطاع المقاولات في كل من البحرين والكويت. وزادت الاحتياطيات الفنية بنسبة 6% من 13.5 مليون دينار في نهاية السنة المالية 2011 إلى 14.2 مليون دينار في نهاية الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري. كما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 5% من 28.6 مليون دينار إلى 29.9 مليون دينار. وبلغ العائد على حقوق المساهمين في نهاية الفترة 10.4% بالمقارنة مع 12.4% في نفس الفترة من العام السابق. يشار إلى أن رأسمال الشركة زاد خلال العام 2012 إلى 7.150 مليون دينار بالمقارنة مع 6,5 مليون دينار في العام الماضي. وقال الريس إن الشركة لا زالت تتبوأ مركز الصدارة في السوق البحريني، ويتوقع أن يتجاوز الاقتصاد البحريني الظروف الاستثنائية التي يمر بها وأن يحقق معدلات نمو أعلى، حيث إن المملكة مقبلة على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية ومشروعات البنية التحتية التي سيستفيد منها قطاع التأمين.