دعت جمعية المنبر الوطني الإسلامي وزراء خارجية دول التعاون الخليجي المجتمعين بالبحرين، إلى اتخاذ خطوات جادة وسريعة في اتجاه الوحدة الخليجية تلبية لتطلعات وطموحات الجماهير، مطالبة بصياغة سياسة أمنية موحدة تتسق والمتغيرات الدولية والإقليمية.
وقالت الجمعية في بيان، إن الحاجة أصبحت ملحة للإسراع بالوحدة الخليجية على جميع الصعد، السياسية والاقتصادية والأمنية في ظل ما يعانيه الخليج من قلاقل أمنية خاصة في البحرين، وبروز كيانات ومصالح اقتصادية دولية تعطي الأولوية للتكتلات الاقتصادية، وتستطيع الصمود في وجه المنافسة العالمية.
ونبه البيان إلى أنه في ظل تحديات خارجية تواجه دول الخليج العربي، خاصة التدخلات الإقليمية في البحرين، تبرز حاجة ماسة إلى سياسة خارجية موحدة تمثل حائط صد وحماية من الأطماع الخارجية، إضافة إلى موقف موحد يعمل لصالح شعوب المنطقة، في ظل التوترات الأمنية الموجودة بالخليج واشتعال الأزمة السورية.
وأضاف أن الظروف والمتغيرات في العالم وخاصة بمنطقة الخليج العربي، تدعو إلى صياغة سياسة أمنية موحدة تتوافق مع ضرورات أمن الخليج العربي، خاصة أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، الذي يشهد العديد من القلاقل بأكثر من دولة.
ودعا البيان إلى ضرورة زيادة الاستثمارات في دول مجلس التعاون الخليجي وتعزيزها مستقبلاً، والاهتمام بالمشروعات القائمة حالياً.