كتبت - زهراء حبيب:
حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس استئناف نبيل رجب في ثلاث دعاوى تجمهر والدعوى لمسيرات غير مرخصة للحكم في جلسة 11 ديسمبر المقبل. وفي جلسة أمس، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم المسيفر، عرضت المحكمة قرصاً ممغنطاً مقدماً من الدفاع يحتوي على ثلاثة ملفات الأول خاص بإحدى التظاهرات في المنامة التي اتهم فيها نبيل بالدعوة لها، ووقائع أخرى، وبين فيها تنبيه الشرطة للمتظاهرين بأن التجمهر غير مرخص، وحثهم على التفرق، وبين فيها عامل آسيوي يدخل البضاعة في محل تجاري، كما يشير إلى تبادل رجب والشرطة لأطراف الحديث لفض التجمهر، والملف الثاني لخطب رجب للجماهير يبين فيها أنه من دعاة السلمية ونبذ العنف، والملف الآخر لبرنامج تلفزيوني.
وطلب الدفاع من المحكمة بوقف تنفيذ العقوبة عن نبيل رجب لحين صدور الحكم، فيما طلب المستأنف بالسماح له بحضور أربعينة والدته بعد يومين.
يشار إلى أن المحكمة شاهدت في الجلسة الماضية لأقراص مدمجة لمسيرة المنامة التي يتقدمها نبيل رجب، وفي الخلف المتظاهرين من النساء والرجال والأطفال، وبعد تحذيرهم من قبل قوات حفظ النظام لأكثر من مرة بأن التجمهر غير مرخص، إضافة إلى عرض التغريدات للمستأنف التي يدعو فيها للمسيرات في المنامة.
وكان وكيل النائب العام محمد هزاع قد صرح في وقت سابق بأن المحكمة الصغرى الجنائية أصدرت أحكاماً بحبس نبيل عبدالرسول رجب ثلاث سنوات مع النفاذ في ثلاث قضايا مختلفة، وأشار إلى أن النيابة العامة قد سبق وأحالت المتهم بعدما ثبت قيامه بإلقاء خطبة في أحد المحافل العامة دعا فيها إلى الخروج في مسيرة لمواجهة قوات حفظ النظام واستخدام العنف ضدهم وحرض الحاضرين على تصعيد الموقف إلى حد سقوط القتلى خلال تلك المواجهات، وعلى إثرها انطلقت مسيرة بالمنامة في ذات اليوم تحولت إلى تجمهر غير مشروع بقصد الإخلال بالأمن العام وقطع الطرق والاعتداء على أفراد قوات الأمن العام.
واتهامه في قضيتين لاشتراكه في ممارسات غير مشروعة وذلك بالتحريض على التجمهرات وعلى القيام بمسيرات غير مرخصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأن هذا التحريض كان وراء العديد من أعمال الشغب وقطع الطرق وإشعال الحرائق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة واستعمال عبوات المولوتوف الحارقة، فضلاً عن وقائع التعدي على أفراد قوات الأمن والتي نجم عنها إصابة عدد منهم.