جدد النائب عادل العسومي إدانته لسلسلة عمليات الإرهاب التي تقوم بها الفئات الإرهابية، وأن العنف يولد المزيد من العنف ولا يمكن أن يكون شكلاً من أشكال الديمقراطية وحرية التعبير، مؤكداً أن تفجيرات القضيبية تقف وراءها جهات أجنبية تستهدف سيادة الدولة وأمنها.
وشدد العسومي، في بيان له أمس، على ضرورة التحرك سريعاً لقطع دابر الإرهاب والتخريب، مؤكداً ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية على الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة. وقال “إننا نستنكر وبشدة سلسلة العمليات التفجيرية الإرهابية التي استهدفت منطقة القضيبية فهذا العمل الجبان لا يمت بصلة إلى البحرين بلد الأمان والاستقرار ونحن نشد على يد رجال الشرطة والأجهزة الأمنية وعلى رأسهم وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للقبض على الإرهابيين وتطبيق القصاص العادل تجاه كل من أخل بالأمن سواء في هذه التفجيرات التي شهدتها القضيبية أو تلك الأعمال الإرهابية التي استهدفت رجال الأمن حماة الوطن”.
وطالب العسومي بوضع ضوابط لتنظيم الخطابة الدينية واعتلاء المنابر الدينية عبر سحب تراخيص رجال الدين الذين تسببوا بوصول البحرين إلى هذا الحال والذين يقفون وراء تزايد العنف والإرهاب، مثنياً في الوقت ذاته من قيام الحكومة بسحب الجنسية من عدد من الإرهابيين.
وأضاف العسومي ينتظر شعب بحرين تقديم الجناة إلى العدالة فهذه ليست هي البحرين التي كنا نعيش فيها، والواضح من سلسلة عمليات الإرهاب التي شهدتها القضيبية أن هذه العمليات منظمة تقف وراءها جهات أجنبية تستهدف سيادة الدولة وأمنها”.