الجزائر - (أ ف ب): صرح وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية في مقابلة نشرت أمس أن ذريعة شمال مالي يمكن أن يتحول إلى قاعدة خلفية لتنظيم القاعدة لتبرير تدخل عسكري في منطقة الساحل «غير صحيحة».
وقال ولد قابلية لصحيفة لوسوار التي تصدر باللغة الفرنسية «على الصعيد الأمني، الحجج التي قدمت وتقول إن الساحل سيصبح أفغانستان أخرى غير صحيحة». وكان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي كرر الفكرة في نيويورك، مؤكداً أن إقامة «ملجأ للإرهابيين» في شمال مالي سيهدد السلام العالمي.
وقال ولد قابلية «إذا كان الناس يتصورون إنه يجب إعادة فرض السلطة المركزية لمالي على الشمال عن طريق الحرب، فهذا سيكون له عواقب خطيرة جداً». وأضاف «لدينا هنا أيضاً سكان طوارق علاقاتهم قوية جداً مع الذين يعيشون في شمال مالي لذلك سيؤدي الأمر إلى تعقيد الأمور»، مؤكداً أن «هذا ما تحاول الجزائر القيام به بطلب تسوية المشاكل السياسية أولاً».
لكن ولد قابلية أكد في الوقت نفسه أن «احتمال امتداد الحرب إلى بلدنا غير ممكن.