واشنطن - (أ ف ب): حثت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أن يقوم خلال ولايته الرئاسية الثانية بإغلاق معتقل غوانتنامو وبوضع حد لغارات الطائرات بدون طيار وعمليات المراقبة غير المرخص لها من قبل القضاء والتصفيات خارج القانون. وبعد توليه الرئاسية في عام 2009 أعلن أوباما أنه سيغلق المعسكر حيث يعتقل المشتبه بهم في الحرب على الإرهاب في غضون عام، قائلاً إنه يستغل لتجنيد ناشطين ويضر بالأمن القومي الأمريكي. إلا أن وعد أوباما اصطدم بمعارضة قوية من النواب وغيرهم من كبار السياسيين الذين رفضوا نقل المعتقلين إلى الأراضي الأمريكية أو إجراء محاكمات مدنية لمشتبه بهم رئيسيين في تنظيم القاعدة، إضافةً إلى تردد حلفاء الرئيس أمام خيارات إيواء هؤلاء. ووجهت مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان انتقادات حادة إلى أوباما حول فشله في إغلاق غوانتنامو وحول إبقائه على إجراءات أمنية مشددة أخرى منذ عهد سلفه جورج بوش.
من ناحية أخرى، شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة أن «يدفع الأمريكيون الأكثر ثراء ضرائب أعلى بقليل» من أجل التوصل إلى خفض العجز، وذلك في كلمة ألقاها في البيت الأبيض بعد إعادة انتخابه.
كما أعلن أوباما أنه سيدعو زعماء المعسكرين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأسبوع المقبل إلى إجراء مباحثات بشأن سبل الخروج من أزمة الموازنة، مشيراً إلى أن الأمريكيين صوتوا من أجل أفعال ملموسة بشأن الوظيفة وليس من أجل «مماحكات سياسية».
من جهة أخرى، وبعد إعادة انتخابه رئيساً لولاية ثانية في الولايات المتحدة، استأنف أوباما العمل لاختيار تشكيلة إدارته الجديدة. ومن المتوقع أن يغيب عن التشكيلة وزراء الخارجية هيلاري كلينتون والدفاع ليون بانيتا والخزانة تيم غايتنر، سواء خلال القسم الأكبر من الولاية الثانية أو عنها بالكامل.