عواصم - (وكالات): قالت الشرطة الباكستانية إن مهاجماً انتحارياً من حركة طالبان قتل شخصاً عندما قاد سيارته الملغومة محاولاً اقتحام بوابة قاعدة عسكرية في مدينة كراتشي الباكستانية في أحدث هجوم في سلسلة من الهجمات الجريئة على قوات الأمن.
وأصيب 13 شخصاً في الهجوم لكن المهاجم لم يتمكن من دخول القاعدة. من جانب آخر، شكرت ملالا، الفتاة التي هاجمتها حركة طالبان وأصابتها بجروح في باكستان وتعالج حالياً في بريطانيا، جميع الأشخاص الذي قدموا لها الدعم، وذلك في بيان نشر بعد شهر على الاعتداء عليها. وقال والدها ضياء الدين يوسف زاي «تريدني أن أقول إلى الجميع كم هي ممتنة ومتأثرة بأن يهتم بها الرجال والنساء والأطفال». وأضاف «نحن متأثرون في العمق من التمنيات بالشفاء من العالم بأسره من أشخاص ينتمون إلى جميع الأعراق وجميع الألوان». وكانت الفتاة البالغة من العمر 15 عاماً قد أصيبت برصاصة في الرأس في أكتوبر الماضي عندما أوقف مسلحون الحافلة المدرسية التي كانت فيها في مينغورا شمال البلاد وأطلقوا عليها الرصاص استناداً إلى مصادر عدة وشهود من عائلتها وكذلك السلطات والأطباء الذين استدعوا لعلاجها. واستناداً إلى الأطباء الذي عالجوها في باكستان ثم في بريطانيا حيث أرسلت لاستكمال العلاج بعد العملية الجراحية، أصيبت الفتاة برصاصة اخترقت الرأس قرب الدماغ والعنق لتخرج من الكتف الأيسر.
970x90
970x90