يستطيع مانشستر يونايتد الذي ضمن بلوغ الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا قبل جولتين من ختام دور المجموعات، تركيز جهوده على الدوري الإنجليزي الذي يتصدره، حيث يحل ضيفاً على استون فيلا الذي يحتل مركزاً متأخراً ضمن المرحلة الحادية عشرة السبت.
وبعد تحقيقه الفوز على تشيلسي 3-2 في عقر دار الأخير، وعلى آرسنال 2-1 على ملعبه، يخوض مانشستر سلسلة من المباريات السهلة نسبياً في الفترة المقبلة، حيث يلتقي نوريتش خارج ملعبه، قبل أن يستضيف كوينز بارك رينجرز ووست هام على التوالي.
ويستطيع مانشستر الابتعاد عن منافسيه المباشرين تشيلسي ومانشستر سيتي بأربع نقاط لأن الأخيرين يلعبان الأحد.
وأكد مهاجم مانشستر يونايتد واين روني بأنه يتعين على فريقه عدم الاستهتار إطلاقاً بالمباريات المقبلة في محاولته لاستعادة اللقب الذي خسره في الثواني الأخيرة الموسم الماضي لمصلحة جاره مانشستر سيتي وبفارق الأهداف فقط.
وقال روني الذي بدأ يستعيد لياقته البدنية بعد غياب عن الملاعب دام أكثر من شهر لإصابة في ساقه مطلع الموسم الحالي: «قدمنا عروضاً جيدة في بعض المباريات، وفي البعض الآخر احتجنا إلى الكفاح من أجل الخروج بنتيجة إيجابية». وأضاف «نحن الآن في وضعية جيدة وندرك تماماً بأننا نستطيع تقديم مستوى أفضل، الآن لدينا سلسلة من المباريات نشعر فيها بأننا نستطيع حصد أكبر عدد ممكن من النقاط ونأمل أن يتحقق هذا الأمر».
في المقابل، يستقبل تشيلسي على ملعبه ستامفورد بريدج ليفربول في مباراة قوية، وخرج الفريق اللندني بفوز صعب لكن ثمين على شاختار دانييتسك الأوكراني 3-2 في دوري أبطال أوروبا التي يدافع عن لقبها، ليعزز آماله في بلوغ الدور الثاني.
وكان مدرب تشيلسي الإيطالي روبرتو دي ماتيو دق جرس الإنذار لفريقه خصوصاً في ما يتعلق بأدائه الدفاعي حيث تلقت شباكه 14 هدفاً في مبارياته الست الأخيرة وقال «تقدمنا ضد شاختار مرتين لكن الفريق المنافس عاد في النتيجة مرتين، وهذا أمر غير مقبول إذا أردنا أن نحقق نتائج إيجابية».
وأضاف «نظرنا إلى هذه الناحية مع الجهاز الفني، الأمر لا يتعلق بقلة عدد المدافعين، بل بإيجاد التناغم بين مختلف أفراد هذا الخط».
في المقابل، سيحاول ليفربول الذي يحتل مركزاً وسطاً الخروج بنتيجة إيجابية، لكن تجربته الأخيرة لم تكن جيدة لأنه سقط في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أمام انجي ماخاشكالا الروسي صفر-1 الخميس.
ولم يحقق الفريق الأحمر النتائج المرجوة منه أقله حتى الآن بإشراف مدربه الجديد براندن رودجرز ولم يفز إلا في مباراتين في الدوري المحلي هذا الموسم من أصل 10.
ولن تكون مهمة مانشستر سيتي سهلة أمام ضيفه توتنهام، ويسعى سيتي الذي لا يقدم أفضل مستوياته في مطلع هذا الموسم وخصوصاً على الصعيد الأوروبي، تعويض نتيجته المخيبة أمام اياكس امستردام (2-2) في دوري الأبطال والتي قلصت كثيراً من حظوظه في بلوغ الدور الثاني من المسابقة.
ويعاني سيتي شأنه في ذلك شأن تشيلسي من اهتزاز في خط الدفاع، لكنه على الرغم من ذلك فهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر محلياً حتى الآن لكنه سقط في فخ التعادل 4 مرات في 10 مباريات وأهدر الكثير من النقاط.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي آرسنال مع فولهام، وايفرتون مع سندرلاند، وساوثمبتون مع سوانسي سيتي، وستوك سيتي مع كوينز بارك رينجرز، وريدينغ مع نوريتش سيتي، وويغان اثلتيك مع وست بروميتش البيون، ونيوكاسل يونايتد مع وست هام يونايتد.