كتب حذيفة إبراهيم:
”إغلاق شوارع ومولوتوف وإرهاب بعد تشييع متوفى بحادث سير في سماهيج..هل المطلوب من الحكومة وقف الوفيات الطبيعية الربانية لنسلم من الإرهاب والموت” يقول بحريني في تغريدته على “تويتر”، إثر إعلان وزارة الداخلية إغلاق مشيعين الشوارع وقذف قنابل المولوتوف، عقب تشييع جثمان شاب توفى بحادث مروري أمس الأول، فيما نشرت “الوفاق” على صفحتها بـ”تويتر” سلسلة عبارات تحريضية للمتاجرة بدم الشاب، وصفت من خلالها رجال الأمن بـ”المليشيات والمرتزقة” والمتوفى بـ”شهيد صلاة الجمعة”، داعية أتباعها للخروج بمسيرات مخالفة لزعزعة الأمن. وأطلقت “الوفاق” أكثر من 50 تغريدة للتحشيد خلال أقل من 7 ساعات، لتحريض أتباعها بعد إشاعتها أن المتوفى بحادث سير “شهيد قتله رجال الأمن”، وذلك في سياق دأبها على استغلال كل وفاة طبيعية لتصعيد الإرهاب، دون مراعاة لحرمة الميت أو مشاعر ذويه. ولم يفت “الوفاق” أن تفخر بتحدي الدولة ومحاولة كسر قرار وزارة الداخلية القاضي بوقف المسيرات، من خلال إعلانها أن أكثر من 172 مظاهرة خرجت بعد صدور القرار.
وكانت وزارة الداخلية أغلقت أمس شارع المعارض بعد الاشتباه بوجود جسم غريب في سيارة قبل أن تعيد فتحه عقب تأمينه. وقالت وزير الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب إن إحدى وحدات الحرس الوطني تولت تأمين بعض الممتلكات العامة والخاصة بـ”الوسطى”، في ظل تصعيد الأعمال الإرهابية والتخريبية. وأضافت أن الإجراء يأتي بإطار واجبها في حفظ الأمن والنظام العام.