طالب مجلس بلدي المحرق بسرعة إنجاز حديقة خليفة الكبرى ومجمعي البسيتين وسيف المحرق والاهتمام بالسواحل العامة في قلالي والدير وسماهيج، ودعم مشروع ترميم البيوت وعوازل الأمطار وتطوير البنى التحتية وتنفيذ المشاريع الإسكانية، داعياً المسؤولين إلى تفعيل توجيهات سمو رئيس الوزراء لدى زيارته الأخيرة للمحافظة.
وتقدم المجلس بأصدق آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتفضله بزيارة محافظة المحرق، اطلع فيها على عجلة المشاريع التنموية واطمأن على أحوال المواطنين، لافتاً إلى أن الأمن والتنمية ثنائية لا ينفصل جزء منها عن الآخر وأن البحرين تسير كما خُطط لها.
وقال رئيس المجلس عبدالناصر المحميد إن أوامر سمو رئيس الوزراء بتسريع عجلة المشاريع الحيوية، وقود يوضع في قاطرة التقدم والنماء لتسير بثبات نحو هدفها المنشود في حفظ صورة البحرين كإحدى الدول المتطورة في مجالات التخطيط العمراني والبنية التحتية المتطورة والخدمات.
وقدم المحميد خالص شكره وتقديره إلى سمو رئيس الوزراء ممن ينتظرون الزيارة بشغف للسلام عليه وليعبروا عن تطلعاتهم بشأن مدينتهم ومملكتهم.
ونبه إلى عدة مشاريع يُنتظر أن تتجاوب معها وزارة البلديات تنفيذاً لتوجيهات سموه، ومنها حديقة المحرق الكبرى والحدائق الشعبية ومجمع البسيتين التجاري ومجمع سيف المحرق والسواحل العامة في البسيتين وقلالي والدير وسماهيج، وتأكيد صلاحيات المجالس البلدية ودعم مشروع ترميم البيوت وعوازل الأمطار وتطوير البنى التحتية وتنفيذ المشاريع الإسكانية ودعمها مع حفظ حق الأهالي في المساحات العامة والخدمات المفتوحة.
وطالب المحميد بدعم المجالس البلدية من خلال تشريعات وقوانين تكفل سلطة المجلس وصلاحياته التشريعية والرقابية واستحصال الأموال المساعدة في تنمية الخدمات البلدية.
وتقدم نائب رئيس المجلس علي المقلة، باسمه وباسم أهالي عراد بالشكر والعرفان إلى سمو رئيس الوزراء، مبيناً أن الزيارات يعقبها دوماً تحريك في سلم المشاريع وتجاوز العقبات من طريقها، حيث إن سموه يكتشف مواضع التأخير بخبرته وفطنته ويربط ما بين الجهات المسؤولة ليوجهها إلى إصلاح العمل تسهيلاً على المواطنين.
وأضاف المقلة أن رئيس الوزراء يملك رغبة حقيقية في إعادة مشروع البيوت الآيلة للسقوط كما كان مسبقاً، داعياً إلى ضرورة تحقيق هذه الرغبة عن طريق التنسيق بين الجهات المسؤولة لتجاوز سلبيات الفترة الماضية.
وقال العضو رمزي الجلاليف إنه بفضل اهتمام سمو رئيس الوزراء ازدهرت مدينة الحد، وهي اليوم قريبة لأن تكون مدينة متكاملة فيها كافة الخدمات وتطورت فيها الخدمات بشكل كبير واحتضنت العديد من المساكن والمشاريع المهمة، إضافة إلى ما تمثله من أهمية تاريخية وموقع استراتيجي مهم على خارطة الوطنية.
وطالب الجلاليف الوزراء بالإسراع في تنفيذ المهام المنوطة بهم سيما المشاريع الإسكانية باعتبارها من أهم احتياجات المواطن ودفعه للاستقرار.
ودعا المسؤولين إلى تنفيذ توصيات المجلس البلدي، ما يعكس اهتمامات المواطنين في تنمية الموارد المالية للبلديات وتطوير الخدمات التجارية ودعم المواطنين في تنمية مداخيلهم عن طريق الأعمال الخاصة المنزلية كما تفعل الأسر المنتجة.
وأثنى العضو غازي المرباطي على الزيارة، متوقعاً نتائج سريعة نتيجة لفعالية توجيهات سمو رئيس الوزراء إلى الوزراء والمسؤولين ودقته في تحديدها.
ووجه شكره بالنيابة عن أهالي الدائرة إلى سمو رئيس الوزراء، داعياً الوزراء إلى التجاوب مع توجيهاته والإسراع في المشاريع المنتظرة في المحرق.
وقال إن من أهم رغبات سمو رئيس الوزراء إعادة تخطيط المحرق القديمة ليعود إليها أهلها، ما يتطلب تفاعل البلديات وبلدية المحرق مع مشاريع الاستملاكات وشق الطرق ومنع مساكن العمالة العازبة وغيرها من مشاريع من شأنها إعادة إحياء المحافظة.