(العربية.نت): أعلن رئيس البنك الإسلامي للتنمية، د.أحمد محمد علي، أن البنك سيتجه لأن يكون زبوناً دائماً للأسواق المالية، حيث يتجه لإصدار صكوك بشكل سنوي، مشيراً إلى أن ما أصدره البنك من صكوك عامة أو خاصة بلغ ملياري دولار.
وبيَّن أن البنك يعمل على برامج في بعض المشروعات، التي تم التوقيع عليها في تونس ومصر، إضافة إلى مشروعات أخرى هي قيد الإجراء في الوقت الحاضر.
وأكد أن ليبيا طلبت مساعدة البنك في الصيرفة الإسلامية أو النظام المصرفي الإسلامي، بالإضافة إلى طلب للمساعدة في مشروعات محددة ومنها التواصل الحدودي مع الدول المجاورة.
وقال رئيس البنك الإسلامي في حواره مع صحيفة “الشرق الأوسط”، إن البنك سيعمل على تنظيم مؤتمر استثماري عالمي في لندن لصالح الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية، بالتعاون مع بريطانيا والبنك الأوروبي للتنمية.
وأوضح أن البنك يسعى للوجود في جميع الدول الأعضاء، حتى دول مجلس التعاون التي لا تحتاج لتمويل، لكن البنك يسعى إلى الوجود بشكل من الأشكال، لافتاً إلى أن لدى البنك برامج في بعض المشروعات التي تم التوقيع عليها بالنسبة لتونس ومصر، وبعض المشروعات هي قيد الإجراء في الوقت الحاضر.
وقال رئيس البنك الإسلامي للتنمية: “البنك يومياً يتلقى طلبات واستفسارات من مختلف أنحاء العالم، الجميع لاحظ النمو الكبير للصيرفة الإسلامية، في الوقت الذي يقدر النمو بنحو 15%”.
وواصل: “في السابق لم نكن نتجه إلى السوق سنوياً، ولكن من الآن سنستمر وسنكون زبائن للأسواق المالية ونصدر صكوكاً بشكل سنوي.. أصدرنا صكوكاً قبل شهرين وسنسعى لإصدار صكوك خاصة بشكل سنوي، أما الصكوك العامة سنصدرها خلال العام المقبل، ويصل مجموع الصكوك العامة والخاصة التي استقطبها البنك نحو ملياري دولار”.