كشف مدرب المنتخب التونسي فتحي المكور عن رؤيته الفنية في المؤتمر الصحافي الذي تبع اللقاء عندما قال “يمتلك المنتخب العراقي مواهب رائعة تفتقر إلى الخبرة التي ستتكفل بظهورها بمستويات فنية أفضل بكثير مما ظهرت عليه في هذه البطولة إلى هذه اللحظة، ومن وجهة نظري الشخصية مثالية استعداداتنا التي امتدت لـ12 شهراً هي أحد الأسباب الرئيسية التي مكنتنا من الفوز مساء اليوم”.
وتوقع المكور أن تشتد المنافسة في الدور النصف النهائي عندما قال “أعتقد أن مباريات دور المجموعات من أي بطولة تغلب على مجرياتها الحساسية التي تحول دون ظهور نجوم المنتخبات بمستوياتهم الفنية المعهودة نظراً لرغبتهم وحرصهم على ضمان التأهل إلى المرحلة القادمة، وأود أن أبارك لجميع المنتخبات التي تأهلت إلى الدور النصف النهائي وأؤكد على ظهور نجومها بمستوياتهم الفنية المعهودة في مجرياته”.
ونفى المكور احتفاظه بأوراق فنية لمنافسات الدور النصف النهائي عندما قال “لا نمتلك أي أوراق فنية لم نكشف عنها في مباريات دور المجموعات، وما يميز منتخب على آخر هو حسن التوظيف الذي تشهده مجريات كل مباراة عن غيرها، وخير دليل على ذلك إصراري على إشراك أحد النجوم العائدين للتو من الإصابة رغبة مني في استغلال ظروف المباراة التي لا يمكن تعويضها في التدريبات، فهذا لا ينقص بتاتا من احترامي وتقديري للمنتخب العراقي ولكن كما نعلم هنالك بعض المباريات يمكنك الاطمئنان على نتيجتها مبكراً”.
ومن جانبه أشاد مساعد مدرب المنتخب العراقي باسم حيدر بمستوى المباراة عندما قال “إننا راضون عن المستوى الذي ظهرنا عليه أمام المنتخب التونسي صاحب التاريخ العريق والذي استعد بمثالية لخوض منافسات هذه البطولة، ناهيك عن فارق عامل الخبرة الذي يصب في مصلحة نجومه بشكل صريح تكفل بترجيح كفته للفوز بالمباراة “.
وعن وجهة نظرة الفنية عن مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس التي ستجمعه مع المنتخب الكويتي قال “لا يختلف اثنان على أن لكل مباراة ظروفها الخاصة، وبالنسبة لوجهة نظري الشخصية عن مباراتنا مع المنتخب الكويتي أتوقعها مثيرة وصعبة نظرا لتقارب مستويات نجوم كلا المنتخبين باستثناء حوائط الصد التي نتميز بها، وأتمنى أن تلعب دوراً رئيساً في تحقيقنا الفوز الثاني في هذه البطولة وإحراز المركز الخامس، نظراً لمضي فترة طويلة على غيابنا عن المراكز المتقدمة التي سنعود إليها في البطولات القادمة بإذن الله”.