دفعت التفجيرات الإرهابية الأخيرة في البحرين إلى جانب استمرار التخريب في الشوارع، إلى الواجهة من جديد، خطورة “الإرهاب العابر للحدود” على دول الخليج جميعاً، إذ تزامن تجديد السعودية استنكارها الشديد للإرهاب في البحرين ووقوفها إلى جانبها في مواجهته، مع تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن “دول التعاون شركاء في الهدف والمصير(..) وتمثل كياناً واحداً وكل دولة ليست بمنأى عن الخطر إذا ما تعرضت الأخرى له، مشيراً إلى أن الحكومة لن تسمح بوقف الخدمات عن المواطن بسبب غوغائية التخريب، في وقت أقر مجلس الوزراء اتفاقية أمنية بين دول الخليج لتسليم الخارجين على القانون. وليست الصدفة المحضة وراء نقل صحيفة السياسة الكويتية في هذا التوقيت عن مصادر أمنية بريطانية تحذيرها من تشكيل إيران وأتباعها أكبر شبكة إرهابية بتاريخ الخليج، و«اندلاع موجة تفجيرات واغتيالات إرهابية في دول التعاون وصلت طلائعها المدمرة والخطرة إلى البحرين مطلع الأسبوع الحالي، مؤكدة أن خلايا مسلحة ومدربة على التخريب من “حزب الله” اللبناني بدعم من خلايا أخرى محلية بحرينية مطعمة بنحو 400 خبير في التفجير والتفخيخ وعمليات الاغتيال والاختطاف من “الحرس الثوري” الإيراني منتشرة في مختلف أنحاء البحرين، إضافة إلى عناصر أخرى تعمل في بقية الدول الخليجية”.
970x90
970x90