أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، أهمية الاستفادة من الفرص الاقتصادية والتجارية المشتركة بين البحرين وفرنسا، لافتاً إلى ما تمتلكه البحرين من بيئة جاذبة للاستثمار الخدماتي واللوجستي باعتبارها بوابة دخول السوق الخليجية.
ودعا سموه لدى لقائه سفير باريس لدى المملكة كريستيان تيستوت، إلى زيادة آفاق التعاون الثقافي بين البلدين بما يسهم في تطوير الكوادر الوطنية، فيما بحث الجانبان مجالات التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، وفرص توطيد الاستثمار والشراكة بينهما على مختلف الصعد.
ولفت سمو ولي العهد إلى ما تمتلكه البحرين من بيئة جاذبة للاستثمارات خاصة في المجال الخدماتي واللوجستي باعتبارها بوابة الدخول للسوق الخليجي، مشيداً بالاستثمارات الفرنسية التي اتخذت من البحرين موقعاً لها.
ودعا سموه إلى زيادة التعاون في المجال الثقافي والأكاديمي، ما من شأنه زيادة فرص الانفتاح لأبناء البلدين للتعرف على ثقافة الآخر، والاستفادة منها في تعزيز تجربتهم الخاصة.
من جانبه أكد السفير الفرنسي على ما تتيحه بيئة الأعمال في البحرين من فرص لتطوير وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، داعياً إلى الاستفادة من التجربة البحرينية في الاستثمار من خلال دعوتها للتوسع في فرنسا. ونقل تيستوت استنكار فرنسا تفجيرات المنامة الإرهابية الأخيرة، مشيداً بالخطوات الجادة المتخذة من البحرين في دعم مجال حقوق الإنسان والنهوض به. وشكر السفير الفرنسي سمو ولي العهد على اللقاء، وما يعكسه من انفتاح البحرين لتحقيق مزيد من النجاح في المجالات كافة. حضر اللقاء مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.