أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الحكومة لن تسمح أبداً بوقف الخدمات المقدمة للمواطن بسبب غوغائية التخريب، داعياً إلى تبني آليات جديدة تكفل توفير مساحات لتطوير المناطق القديمة وإنعاشها بالتنمية. ووجّه سموه لدى لقائه أمس كبار المسؤولين يتقدمهم رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح، إلى تطوير المناطق الجنوبية بالخدمات والمرافق، وإطلاع المواطن أولاً بأول على حجم إنجاز مشروعات التطوير.وأضاف سموه أن الوقفة الشعبية الصادقة مع جهود الحكومة في دعم الأمن والاستقرار مبعث اعتزاز، وتعكس حرص المواطنين أن يبقى وطنهم آمناً مستقراً، مؤكداً أن الأمر حينما يتعلق بأمن المواطن فلا يتوقع أحد من الحكومة غير الحسم والحزم، وغير مقبول أبداً السكوت عن تهديد سلامة غالبية المواطنين من فئة ضلت جادة الصواب. وقال سمو رئيس الوزراء إن الحكومة لن تسمح أبداً بتوقف خدماتها المقدمة للمواطنين أو تأخرها بسبب غوغائية التخريب، مضيفاً “التنمية مستمرة ولن يوقفها أحد، ومن يريد إيقاف اندفاع التطوير فالفشل حليفه”.وأكد سموه “على الوزارات والأجهزة الحكومية تبني آليات ورؤى جديدة تكفل توفير مزيد من المساحات لتطوير المناطق القديمة وإنعاشها بالتنمية الحضرية، لافتاً إلى ضرورة الاستمرار في تطوير المرافق الخدمية والبنى التحتية وشبكات الصرف الصحي بما يدعم قطاع الاستثمار ويوفر الراحة للمواطن”، موجهاً الوزارات إلى إطلاع المواطن أولاً بأول على حجم الإنجاز في المشروعات والبرامج التطويرية المنفذة من قبل الحكومة لتحسين الوضع المعيشي للمواطن.وقال سموه “غير مقبول أبداً التأخر في تنفيذ مشروعات تهدف الحكومة من خلالها لتحسين الوضع الحياتي والخدمي للمواطن”، موجهاً إلى تطوير المناطق الجنوبية ودعمها بخدمات ومرافق يحتاجها قاطنوها.وشدد سمو رئيس الوزراء على أهمية التعاون لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، بعد أن بات اليوم مطلباً شعبياً ورسمياً خاصة في ظل ما يتم الكشف عنه من مخططات للنيل من أمن المنطقة واستقراره. وأكد سموه أن دول مجلس التعاون شركاء في الهدف والمصير المشترك، وتمثل كيان واحد وكل دولة ليست في منأى عن الخطر إذا ما تعرضت الأخرى له، لافتاً إلى أن وحدة الكلمة والاجتماع على الموقف هو الحل لمواجهة تحديات أمنية واقتصادية تواجهها المنطقة.