بدأ الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء الجمعة عطلة نهاية اسبوع لثلاثة ايام في فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة وسط اصدقاء في منتجع خاص لرياضة الغولف كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
فبعد ان امضى قسطا من يوم الجمعة في معقله شيكاغو (ايلينوي. شمال) حيث الطقس بارد للدفاع عن تدابير لمصلحة الطبقات الاجتماعية الفقيرة، انتقل قبيل الساعة 22,00 (السبت 3,00 ت غ) الى "ذا فلوريديان" الواقع على الساحل الاطلسي بين اورلاندو وميامي حيث تتراوح الحرارة حول 22 درجة مئوية في هذا الفصل.
اما السيدة الاولى ميشيل اوباما فهي في كولورادو (غرب) مع ابنتيها ماليا وساشا لتمضية عطلة نهاية الاسبوع في ممارسة التزلج. علما ان الاثنين هو يوم عطلة في الولايات المتحدة.
ولم يعلن البيت الابيض اسم الاشخاص الذين سيشاركون اوباما لعبة الغولف. وقد تعود الرئيس الاميركي على ممارسة الغولف على ملعب قاعدة اندروز العسكرية القريبة من واشنطن خصوصا مع معاونه مارفن نيكولسون الذي يقوم حاليا برحلة لمناسبة عطلة نهاية الاسبوع الطويلة.
لكن المدرب الشهير بوتش هارمون كشف لمجلة غولف دايجست المتخصصة انه سيساعد اوباما في تحسين ادائه في هذه الرياضة في فلوريدا، لكن البيت الابيض لم يؤكد وجود هارمون في بالم سيتي خلال عطلة نهاية هذا الاسبوع.
وقال هارمون للمجلة "انه لعب الغولف مع آيك ايزنهاور ونيكسون وفورد وبوش الاب"، و"اعرف ان الرئيس (اوباما) يحب فعلا اللعب. اني اتشوق لذلك".
وقال الرئيس انه يحب الغولف لان ذلك يسمح له بالخروج الى الهواء الطلق خلال ست ساعات متتالية، فيما يحاط بحماية شرطيين منذ ان انطلق في السباق الرئاسي قبل ست سنوات.
ويمارس اوباما هذه الرياضة خصوصا اثناء عطلة الشتاء في مسقط رأسه ارخبيل هاواي (المحيط الهادىء) واثناء الصيف في جزيرة مارتاز فاينيارد بولاية مساتشوسيتس (شمال شرق).
ولا يسمح للصحافيين الذين يتابعون الرئيس الاقتراب منه. وهذه الرياضة عرضته في الماضي لانتقادات هازئة من خصومه السياسيين الذين اتهموه بعدم التركيز على مهامه.
ولم يتعود الرئيس على تمضية العطل الطويلة لنهاية الاسبوع خارج منطقة واشنطن. وكان قد عدل عن تمضية عطلة الصيف العام الماضي لانه كان في اوج حملته الانتخابية كما اضطر لاختصار عطلته في هاواي بين عيد الميلاد ورأس السنة بسبب ازمة الميزانية مع خصومه الجمهوريين.
وهو غالبا ما يمضي ايام السبت والاحد في البيت الابيض او في المقر الرئاسي الريفي في كامب ديفيد بولاية مريلاند (شرق).
وخلال العامين الاولين من ولايته الاولى في 2009 و2010 كان يذهب مع عائلته الى الحدائق العامة الشهيرة في الولايات المتحدة، يلوستون (وايمينغ. غرب) وغراند كانيون (اريزونا. جنوب غرب).
وهي المرة الاولى الذي يمضي فيها عطلته في بالم سيتي منذ بدء ولايته الثانية لاربع سنوات على رأس الولايات المتحدة في 20 يناير.