أعلنت إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل انطلاق الدورة الرابعة لجائزة التميز التكنولوجي في التعليم والتي تعقد تحت شعار «منتج بحريني.. بأبعاد عالمية»، تحت رعاية وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، داعية جميع منتسبي وزارة التربية والتعليم، والهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الخاصة الوطنية، ومعلمي مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، وطلبة الجامعات، وطلبة جميع المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية، وطلبة المرحلة الثانوية بالمدارس الخاصة الوطنية، إلى المشاركة انطلاقاً من أهمية جودة المحتوى الإلكتروني في رفع كفاءة العملية التعليمية، وسعياً للارتقاء بمستوى الإنتاج الإلكتروني المحلي، علماً بأن التسجيل يستمر حتى 29 نوفمبر الحالي.
وتتكون الجائزة من ثلاثة مجالات، هي المجال الإداري الذي يشمل البرمجيات الإدارية، والمجال التعليمي الذي يشمل الدروس الإلكترونية النموذجية عبر برنامج السبورة التفاعلية وبرنامج السبورة الذكية وبرنامج Power point، الكتب الإلكترونية، برمجية قياس وتقييم أداء المتعلمين، برمجية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، برمجيات تعليمية، ألعاب إلكترونية تعليمية، مواقع إلكترونية تعليمية، أفلام تعليمية، ابتكارات تقنية بالإضافة إلى تطبيقات الهواتف والألواح الذكية للبرمجيات التعليمية والألعاب الإلكترونية التعليمية، أما في مجال التصميم الإبداعي فيمكن المشاركة في إحدى المجالات التالية: الصور الفوتوغرافية، الفيلم، تصميم كتيب، تصميم موقع إلكتروني، تصميم ملصق، فلاش، قصص إلكترونية.
وتأكيداً على حقوق الملكية الفكرية يشترط على المشاركين في المسابقة التأكد من التزام المحتوى بمعايير الأصالة والمرجعية والدقة والارتباط بالمنهج الدراسي، ولمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على موقع الجائزة الإلكتروني.
جدير بالذكر أن جائزة التميز التكنولوجي في التعليم تسعى إلى الإسهام في تعزيز روح الإبداع والتميز في مجال التعلم الإلكتروني، وتعميق ثقافة التعلم الإلكتروني في البيئة التعليمية، وتعزيز معايير الجودة والإبداع، وتقدير المتميزين في مجال التعلم الإلكتروني، وتعميم ونشر أفضل النماذج الإلكترونية المطابقة للمعايير العالمية، وخلق بيئة تنافسية تدفع بالأداء إلى مستويات عالية من الجودة والإبداع والتميز، وزيادة فاعلية مشاركة المعلمين والطلبة وتشجيعهم على الإنتاج المتميز في مجال التعلم الإلكتروني، إلى جانب توفير قاعدة علمية من أفضل الموارد التعليمية المعدة من قبل المعلمين والطلبة.