لم يقدم لاعبو المنتخب شيئاً من مستواهم حتى بعد انتهاء الجولة الثالثة من البطولة العربية الثامنة عشرة رغم الفوز الصعب والتأهل للدور نصف النهائي، حيث بدا مستواه الفني منخفضاً في اللقاءين اللذين لعبهما مع الإمارات والكويت، وارتفعت وتيرة الحس الفني في لقاء السعودية لكنه لم يصل إلى المستوى المعهود والمنشود من رجال الأحمر.
ويأتي الانخفاض في المستوى الفني نتيجة لضعف الكرة الأولى في المنتخب من ناحية الاستقبال، خصوصاً من قبل لاعبنا المحترف في إسبانيا “جاسم النبهان” الأمر الذي استغله أغلب المنتخبات بتركيز الإرسال على النبهان، خصوصا في لقاءي الكويت والسعودية، حيث أحرز الأخيران نقاطاً عديدة بسبب التركيز على النبهان في عملية الإرسال، مستغلين عدم توفقه في عملية الاستقبال التي يصاحبها إعداد سيئ وهجوم أسوأ، الأمر الذي يسهل لحوائط الصد في المنتخبات الأخرى عملية التصدي للكرات التي إن مرت عادة ما تكون سهلة للدفاع.
ويرجع سبب ضعف الاستقبال بالنسبة للنبهان نتيجة لعدم الانسجام مع أعضاء الفريق، خصوصاً وأنه لم يلتحق بهم في المعسكر التدريبي الخارجي ولم يتدرب معهم التدريبات الكافية، وهذا السبب الأكبر في عدم الانسجام. كما إن هناك اختلافاً للكرة عن التي يتدرب ويلعب بها في الدوري الإسباني، الأمر الذي أثر كثيراً على مستواه الفني كثيراً وأظهره مختلفاً عما تعود عليه الجميع، كما أكد بأن تعب السفر مازال منعكساً على مستواه بشكل ملحوظ جراء رحلة السفر، إضافة إلى تغير الجو بين إسبانيا والبحرين والذي كان له أثره في تغيير مستواه وهبوطه بشكل سلبي.