تغطية - المكتب الإعلامي:
وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة كوادر الاتحاد الملكي للاستعداد للسباق التأهيلـــــي لمسافـــــــة 80 كـــــــم والذي ستنطلق فعالياته يوم السبت القــادم 17 نوفـمبـــــــر الجـــــــاري في قريــــــة البحرين الدولية للقدرة.
وبدأت اللجان العاملة في البطولة استعداداتها الجادة لهذا السباق الذي سيكون على ثلاث مراحل فقط وسيشارك فيه نخبة من فرسان المملكة الساعين إلى تأهيل أنفسهم وجيادهم للمسابقات والبطولات المحلية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بأن استعدادات الاتحاد الملكي لانطلاق السباق التأهيلي الذي يعد انطلاقة موسم القدرة في المملكة التي تكمن أهميته الكبرى في إعداد الفرسان والجياد لخوض منافسات المسابقات المحلية التي عادة ما تحفل بالمنافسة القوية التي تحتاج إلى تأهيل خاص.
وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن هذا السباق يعتبر من السباقات المهمة بالنسبة للفرسان من أجل التأهيل للمنافسات الدولية، موضحاً بأن الاتحاد يسعى دائماً إلى تأهيل الفرسان المحليين من خلال السباقات التأهيلية السنوية التي ينظمها الاتحاد في ظل أن هذا السباق لا يقل إثارة وقوة عن السباقات الماضية التي نظمها الاتحاد في هذا الموسم، مؤكداً على أن التأهيل سيشكل حافزاً قوياً للفرسان من أجل إنهاء السباق المهم.
دعم ناصر بن حمد
وأشاد رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بالدعم الكبير والمتواصل الذي يقدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة وحرص سموه على دعم الاتحاد والمسابقات التي ينظمها من أجل المحافظة على المكتسبات التي والسمعة الطيبة التي اكتسبتها رياضة القدرة البحرينية خلال السنوات الماضية والتي جعلها تتبوأ مكانة عالمية مرموقة من خلال المشاركات الإيجابية في البطولات الدولية والعالمية والتي حقق فيها فرسان البحرين نتائج مشرفة.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على أن الاتحاد يحرص دائماً على المحافظة على هذه المكتسبات التي تحققت من خلال التنظيم الجيد للبطولات وتأهيل فرسان المملكة للمشاركات الخارجية واكتساب الخبرة التي يحتاجونها في المشاركات الدولية والعالمية.
أهمية التزام الفرسان
ونوه سمو رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات بأهمية التزام الفرسان بالقوانين الخاصة بهذا السباق وخصوصاً تسجيل الفرسان والخيول من أجل المشاركة في هذا السباق التأهيلي الذي يخضع لكافة لوائح وقوانين الاتحاد الدولي، مضيفاً سموه بأن هذا السباق ستكون له قوانينه وظروفه المختلفة التي يجب على جميع الفرسان الالتزام بها مؤكداً أن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بدأ استعداده لهذا السباق من خلال تشكيل اللجان العاملة التي بدأت التجهيز لهذا السباق المهم.
مشاركة واسعة
وتوقع سموه أن يحظى السباق التأهيلي مشاركة واسعة من فرسان المملكة من أجل تأهيل فرسانها وخيولها، لذلك توقع سموه أن يكون السباق قوياً ومثيراً كعادة السباقات الماضية التي شهدت تنافساً قوياً من قبل المشاركين ما جعل بطولات الموسم من أقوى البطولات التي تنظم على مستوى المنطقة.
ترحيب
وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن الاتحاد الملكي يرحب ويشجع إقامة مثل هذه المنافسات التي تسهم في إبراز القدرات والمهارات الشخصية الفنية لدى الفرسان، وتزويدهم بالخبرة التي تساهم في ظهور إبداعاتهم وتمنى سموه كل التوفيق لجميع الفرسان المشاركين بهذا الموسم، ومتوقعاً أن تشهد منافسات قوية وحضوراً جماهيرياً غفيراً من عشاق ومحبي اللعبة لتساهم في إنجاح البطولات كما كان في السباقات الماضية.
وأضاف سموه بأن مشاركة الفرسان في البطولات المحلية والإقبال الكبير على المشاركة يؤكد النجاح الذي تحققه سباقات الموسم، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع الفرسان في هذه المسابقة.
استعدادات مبكرة
وطالب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالإعداد والتجهيز لهذا السباق المهم ، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها أعضاء اللجان العاملة في البطولات، ومؤكداً الدور البارز للجميع في العمل على إنجاح جميع البطولات التي نظمها الاتحاد هذا الموسم الحافل بالإثارة والمتعة مشيراً إلى أن مثل هذه السباقات المتميزة تحتاج إلى الإعداد المبكر والتنظيم الجيد بما يتناسب مع أهميتها وقوتها، ودعا جميع أعضاء الاتحاد والعاملين في اللجان المختلفة بمواصلة جهودهم الكبيرة من أجل الإعداد والتجهيز، مؤكداً دعمه واهتمامه المتواصل للجميع من أجل الوقوف على الاستعدادات والتجهيزات كافة للسباق.
وأعرب سمو الشيخ خالد عن ثقته بأن أعضاء الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة واللجان المنظمة سيبذلون قصارى جهدهم من أجل إنجاح هذا السباق والسباقات المتبقية من الموسم، ومؤكداً أن الجميع سيبذلون المزيد من الجهد للظهور بمستوى الطموح وتحقيق أفضل النتائج في جميع البطولات.