لعب بول سكولز في آخر مباراة خسرها مانشستر يونايتد أمام أستون فيلا قبل أن يخوض قائد خط الوسط والذي يمتلك خبرة 17 عاماً مباراة (الأحد) أمام نفس الفريق في لقاء شهد استجماع يونايتد لنفس الروح التي كان عليها في نهاية التسعينات من القرن الماضي ليتجنب هزيمة جديدة.
وتعرض اللاعبون الاحتياطيون في المباراة التي أقيمت في أغسطس 1995 لسخرية واضحة في ذلك الوقت من قبل المعلق التلفزيوني الان هانسن عندما قرر اليكس فيرجسون مدرب يونايتد الدفع بوجوه جديدة وقتها مثل سكولز وديفيد بيكام وجاري نيفل.
وظلت عبارة هانسن الساخرة التي قال فيها “لا يمكنك أن تفوز بالاستعانة بأطفال” تلاحقه بعد أن شكل الجيل الجديد في يونايتد جزءاً مهماً من الفريق الفائز بكأس أوروبا 1999 وتحقيق الثلاثية التاريخية.
ولايزال كل من سكولز (37 عاماً) ورايان جيجز (38 عاماً) اللاعبين الوحيدين المتبقين من تلك التشكيلة في ظل ما بدا من أن التشكيلة الحالية تستلهم روح نظيرتها عام 1999.
وسجل البديل المكسيكي خافيير هرنانديز هدفين وزعم أنه صاحب الهدف الثالث من تسديدة غيرت مسارها في المباراة التي فاز فيها يونايتد 3-2 على فيلا وهي المباراة التي عدل فيها يونايتد تأخره بهدفين سجلهما النمساوي اندرياس فيمان ليتصدر يونايتد جدول المسابقة بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه.
وقال فيرجسون لشبكة سكاي سبورتس عن اللاعب المكسيكي الذي حل في الشوط الثاني ليقلب المباراة رأساً على عقب “أعتقد أنه سيلعب الأسبوع المقبل. إنه لاعب رائع في منطقة الجزاء خاصة على صعيد تحركاته وسرعته وقدرته على إيجاد المساحات”.
كما إن بوسع يونايتد أن يتباهى بمهاجميه الأربعة روبن فان بيرسي ووين روني وداني ويلبيك وهرنانديز بشكل يماثل رباعي 1999 المؤلف من دوايت يورك واندي كول وتيدي شرينجهام واولي جونار سولسكاير.
كما إن أوجه الشبه بين الفريق الحالي وفريق عام 1999 تمتد إلى القدرة على العودة في النتيجة حيث تمكن الفريق الحالي من العودة في النتيجة ثماني مرات هذا الموسم.