كتب فاروق ألبي وعبدالله إلهامي:
تكشف التغريدات التحريضية، التي تسطرها جمعية الوفاق عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عنصريتها وطائفيتها أمام العالم وما تحمله من إرهاب وتحريض على المستويات والأصعدة كافة، إذ إن الشارع البحريني لم يسلم من منابر الجمعة التي يمارس قياداتها من خلالها التحريض الصريح والواضح، حتى بلغ بها الأمر إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في ممارساتها. وتستغل الوفاق الديمقراطية وهوامش حرية التعبير الواسعة في المملكة وانفتاحها، لتصعيد الإرهاب والعنف. من جهة أخرى، أجمع رجال أعمال على أن تصعيد وتأزيم الوفاق يقوِّض العمل التجاري مُجدَّداً، مطالبين بمحاسبة أي شخص أو جمعية معارضة تهدف إلى إثارة الفوضى.