دعت جامعة الدول العربية في اجتماعها على المستوى الوزاري أمس، إلى دعم الائتلاف الوطني السوري مادياً وسياسياً، ودعوة باقي تيارات المعارضة للانضمام إليه، وحث المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري.
وشارك وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم البوعينين في اجتماع اللجنة العربية المعنية بالوضع في سوريا بمقر الجامعة، فيما بحث الوزراء آخر تطورات الأوضاع في سوريا وتداعياتها المتسارعة، ما يستلزم ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة يضع حداً للعنف ويوقف إراقة الدماء ويحافظ على وحدة سوريا وتماسك شعبها.
وقدم المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي، شرحاً عن جهوده المبذولة لإيجاد آلية سليمة تُعالج الأزمة في سوريا.
واستمع المجلس إلى تقرير أمين عام جامعة الدول العربية عن تطورات الوضع في سوريا، والمشاورات والاتصالات التي أجراها بهذا الشأن واستمع لكلمة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب.
ورحب المجلس الوزاري بالاتفاق الذي توصلت إليه أطياف المعارضة السورية في قطر وتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ودعوة باقي تيارات المعارضة للانضمام إلى الائتلاف وحث المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به ممثلاً شرعياً لتطلعات الشعب السوري وتوثيق التواصل مع هذا التنظيم السوري الجامع للمعارضة باعتباره ممثلاً شرعياً ومحاوراً أساسياً مع جامعة الدول العربية، ودعا المجلس إلى تقديم الدعم السياسي والمادي لهذا الكيان الجامع للمعارضة السورية.