كتب - حسن عبدالنبي:
توقَّع عضو مجلس إدارة «تمكين»، كاظم السعيد نمو صناعة المعارض في البحرين بنسبة تتراوح بين 10-12? بنهاية العام الجاري، موضحاً أن هذه النسبة تُعدُّ جيدة قياساً بالأوضاع العالمية التي شهدها العالم.
جاء ذلك خلال تدشين وزير الصناعة والتجارة ورئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات، د.حسن فخرو معرض ومؤتمر الأعمال الأول 2012، بتخويل من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
وأضاف سعيد: «حقق قطاع المعارض نمواً في معدلاته خلال العام الجاري ومن المتوقع أن يختم العام بنسب نمو تتراوح ما بين 10 إلى 12%»، مؤكداً أن «تمكين» دعمت الشركات في المعرض بأكثر من 60 ألف دينار.
إلى ذلك، أكد وزير الصناعة والتجارة دعم الحكومة لكافة الخطوات والمبادرات التي يقوم بها القطاع الخاص في سبيل تعزيز الموقع الريادي للبحرين في قطاع الأعمال والخدمات والمؤتمرات المتخصصة والهادفة إلى جذب الاستثمارات إلى المملكة.
وأشار الوزير إلى نمو معدلات صناعة المعارض في البحرين خلال الأعوام الأخيرة، ما حدا بالحكومة للتوجه لتأسيس مدينة جديدة للمعارض في منطقة الصخير.
من جانب آخر، قالت مديرة «مينا» للاستثمار، وحيدة الدوي إن مشاركة «المينا» في المعرض جاءت بهدف التعريف بالمينا ووجودها في البحرين والخدمات التي نقدمها والمتمثلة في عمل الدورات التثقيفية وجلب الخبرات العالمية بكلفة منخفضة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة «ستار إيفنت» -وهي الشركة المنظمة للمعرض- د.خالد الشرفاء إن فكرة المعرض هي منذ أكثر من سنتين ورأت النور أخيراً بعد مباركة سمو رئيس الوزراء ودعم من وزير الصناعة والتجارة.
وبيَّن الشرفاء أن المعرض عمل على استقطاب الشركات التي تقدم الخدمات المساندة لقطاع الأعمال بحيث إن صاحب الشركة يركز على عمله ولا يضع له دوائر إدارية إضافية تكلفه في العمل وتؤدي إلى خسارته.
وذكر الشرفاء أن المعرض شهد مشاركة أكثر من 70 شركة، إضافة إلى مؤتمر مصاحب يتحدث خلاله عدد من المتحدثين الإداريين خلال 3 أيام المعرض.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لشركة «كي نوتس»، إيمان بوراشد أن لكل مؤسسة لديها عميلاً مثالياً يختلف عن المؤسسات، بحيث يجب على كل مؤسسة أن تكتشف من هو العميل الذي تستهدفه.
إلى ذلك، قال تنفيذي المبيعات بشركة محمد حسن المحروس، جعفر المرزوق إن الشركة تشارك في المعرض بقسمين أحدهما قسم النافورة الموسيقية وقسم مصنع صناديق التحكم لمولدات الكهرباء للمشروعات الصناعية أو الاستخدام المنزلي.