عمان - (أ ف ب): عبرت الحكومة الأردنية عن خيبة أملها من الحكم الصادر بحق المتشدد أبوقتادة وذلك بعد أن أمر القضاء البريطاني بالإفراج عنه بكفالة بعد قبول استئناف ضد تسليمه إلى بلده الأردن.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا” عن وزير العدل غالب الزعبي قوله إن “الحكومة الأردنية تعبر عن خيبة الأمل من قرار الحكم البريطاني الذي صدر بحق عمر محمود عثمان الملقب بأبو قتادة وعدم إرساله إلى الأردن”. وأضاف أن “الحكومة الأردنية قدمت الضمانات الكافية لمحاكمة عادلة لأبو قتادة حال إبعاده إلى الأردن”. وأكد الزعبي “استعداد الحكومة للعمل على دراسة هذا الحكم دراسة كافية وشاملة مع الحكومة البريطانية”. كما أبدى “استعداد الأردن للعمل مع السلطات البريطانية بشأن الخطوات اللاحقة بهذا الموضوع”. وأمر القضاء البريطاني بالإفراج بكفالة عن أبو قتادة بعدما قبل استئنافه ضد تسليمه إلى بلده الأردن الذي يطالب به لاحتمال تورطه في مؤامرة. ويفترض أن يتم الإفراج عن أبو قتادة الذي حكم عليه غيابياً في الأردن في 1998 بالأشغال الشاقة 15 عاماً بتهمة الإعداد لاعتداءات، كما أعلنت اللجنة الخاصة لطلبات الهجرة، المسؤولة عن الملفات الحساسة المتصلة بالأمن القومي. ومنذ 1993 يعيش أبو قتادة، الذي كان يعتبر الزعيم الروحي لتنظيم القاعدة في اوروبا والبالغ الخمسين من العمر، في بريطانيا حيث طلب حق اللجوء. وأمضى القسم الأكبر من السنوات السبع الأخيرة في السجن حتى وإن لم توجه إليه تهم لوقائع حصلت في البلد.