أنا مواطن بحريني أتقدم بهذه الرسالة لتوضيح ما يعانيه ابني من أجل الحصول على وظيفة جديدة، ولم أجد إلا اللجوء إلى الصحيفة ونشر هذا النداء العاجل إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للنظر في الموضوع وحل مشكلتنا كما عودنا سموه بالاهتمام المستمر بمشاكل المواطنين. عمل ابني في شركة، وأراد الله لها أن تخسر وتقفل، وتم تسريح الموظفين وكان ابني أحد هؤلاء الموظفين. بعدها بحثنا له عن وظيفة ثانية، وبالفعل حصلنا عليها، ولكن تفاجأنا بأن الإجراءات بطيئة ولا تتلاءم مع العصر الحالي الذي نعيشه. لقد طلبت منا الشركة الجديدة استصدار طلب ترشيح من وزارة العمل، وبعد إصدار وثيقة تبين أن العمل قد انتهى مع الجهة الأولى، وبعد إصدار كل هذه الوثائق، ذهبنا إلى التأمينات من أجل إنهاء الإجراءات المتعلقة بإنهاء ملف العمل في الشركة الأولى ولكننا تفاجأنا أن التأمينات الاجتماعية تحتاج إلى 3 أسابيع من أجل إنهاء المعاملة، فهل يعقل أن ينتظر ابني الشاب 3 أسابيع لإنهاء أوراقه، علماً بأن الشركة الجديدة لن تنتظره ويمكن أن يخسر وظيفته بسبب بطء الإجراءات. من خلال هذا المنبر أرفع هذه الشكوى إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للنظر في سبب بطء الإجراءات التي يجب أن تكون ميسرة، فهل من المقبول أن يتم التعامل مع طلبات المواطنين بهذا الروتين الذي لا يتلاءم مع متطلبات العصر، ولا يتلاءم مع توجيهات سموكم بتسهيل المعاملات والإجراءات على المواطنين. سيدي رئيس الوزراء، إن هذا التباطؤ والعمل برتم بطيء من قبل هيئة التأمينات العامة سوف يتسبب بضياع فرصة العمل من ابني، فمن يعوضنا عن ذلك، ولماذا لا يتم استصدار الأوراق اللازمة في الوقت نفسه للتسهيل على المواطنين، فابني شاب في مقتبل العمر وكل ما يطلبه هو إنهاء إجراءات تحويل توظيفه من وظيفته القديمة إلى وظيفة جديدة قبل ضياعها من بين يديه.
علي أنور
البيانات لدى المحررة