ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية:
أكد إبراهيم البوعينين رئيس لجنة السكن والضيافة لدورة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم أن اللجنة دخلت في مرحلة الإستعداد والتجهيز لاستضافة خليجي 21، مشيراً الى أن اللجنة باشرت في توزيع المهام والمسؤوليات المرتبطة بعملها مباشرة بعد الانتهاء من حفل القرعة الذي أقيم الشهر الماضي.
وقال البوعينين أن اللجنة عقدت أكثر من اجتماع طوال الأيام الماضية لمناقشة جميع الأمور المتعلة بها، وتناول الإجتماع الأخير مساء أمس الأول إستعراض أهم الأدوار المناطقة باللجنة واختصاصاتها خلال المرحلة المقبلة، مشيراً الى أنه تمت مناقشة الإيجابيات والسلبيات التي رافقت عمل اللجنة أثناء استضافتها لحفل القرعة وذلك بهدف تفادي النقاط السلبية والظهور بأفضل صورة ممكنة لتأمين إقامة الضيوف والوفود بالصورة المطلوبة.
وترأس ابراهيم البوعينيين الإجتماع بحضور سكرتيرة اللجنة الهام أبو السعود ورئيس قسم التنسيق والمتابعة فهد المضاحكة وقرابة 30 عضواً من أعضاء اللجنة، وأشار البوعينين الى أن العدد قابل للزيادة وأن اللجنة على استعداد لاستقبال من تجد فيهم الكفاءة والإختصاص للعمل معها وفقاً لطبيعة العمل والشواغر المناسبة بأماكن سكن الوفود الضيوف والشخصيات المدعوة والوفود المشاركة في خليجي 21.
كما تم خلال الإجتماع إعلام الأعضاء بأهم المستجدات والمسؤوليات الجديدة الموكلة لهم، مع التأكيد على عقد الإجتماعات بصورة مستمرة في الأيام القادمة لمتابعة عمل اللجان ورفع وتيرة العمل حتى يتم الإنتهاء من كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة بعد الدخول في العد التنازلي لانطلاق الحدث الخليجي المهم، وأشار البوعينين الى أن الإجتماع تناول أيضاً أسماء الفنادق التي تم اعتمادها من قبل اللجنة المنظمة للدورة وتمت مناقشة آلية العمل في كل فندق بحسب الضيوف المقيمة فيه.
ويذكر أن الفنادق المعتمدة هي فندق الريتز كارلتون والمخصص لكبار الضيوف والشخصيات المدعوة للدورة، بينما يحتضن فندق الدبلومات منتخبات المجموعة الأولى، وفندق كروان بلازا لمنتخبات المجموعة الثانية، وفندق الشيراتون لأعضاء اللجنة الفنية، وفندق أليت سبا سيكون مخصصاً الى لجنة الحكام، وفندق أليت غراند للاعلاميين.
وأكد رئيس لجنة السكن والضيافة إبراهيم البوعينين أن اللجنة في صدد التوجه للالتقاء مع جميع اللجان العاملة في خليجي 21 لزيادة التنسيق وتعزيز العلاقات بين جميع أعضاء اللجان بهدف التوافق والمرونة في العمل وهو ما يساعد على التعاون المشترك بين هذه اللجان قبل وأثناء الدورة، مشيداً في الوقت نفسه في حرص أعضاء اللجنة على تأدية المهام المناطة بهم بحسب التوزيع الذي تم في بداية تشكيل الهيكل الإداري للجنة.