أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني عن امتنانه وسعادته بلاعبي فريقه وقدرتهم على الخروج بمباراة ليفانتي في الجولة 11 لليغا إلى بر الأمان والنجاح في الفوز 2-1.
وأكد مورينيو أن ظروف المباراة كانت صعبة وقاسية، مشيراً إلى أن الفريق لعب في بركة من المياه يصعب على أي فريق في العالم التعامل معها، بالإضافة إلى إصابة نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الميرينغي.
وقال مورينيو: “رونالدو كاد يفقد نظره، بين شوطي المباراة فقد القدرة على الرؤية تماماً بسبب الاصطدام العنيف الذي حدث، لم يكن من الممكن استمراره في الملعب، كان لابد من خروجه حفاظاً على سلامته، وللاطمئنان على حالته الصحية”.
وواصل مورينيو قائلاً: “رونالدو خرج من الملعب على المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية، في البداية كان يعاني من تشوش في الرؤية بالعين التي تعرضت للاصطدام، ثم بين شوطي المباراة فقد القدرة على الرؤية، كان تدخلاً عنيفاً بحق”.
وتعرض رونالدو لضربة قوية من مدافع أصحاب الأرض، ديفيد نافارو، أصابته بجرح في الحاجب ليحتاج بعدها للعلاج خارج الملعب لعدة دقائق، قبل أن يستبدله مورينيو بين شوطي المباراة باللاعب راؤوول ألبيول.
وحول المباراة قال مورينيو: “لعبنا في حمام للسباحة، كان الخروج بالفوز والنقاط الثلاث أمراً نسعى إليه، كان لقاءً صعباً على الجميع، فمن يستطيع أن يلعب في مثل هذه الظروف الجوية؟ أعتقد أن اللاعبين كانوا نجوماً بحق وجنوداً حاربوا من أجل الفوز رغم كل المعوقات.. أشكرهم جميعاً على الأداء والمحاولة.. وأشكرهم مجدداً على النتيجة”. وحول الدفع باللاعب الشاب ألبارو موراتا وإحرازه هدف الفوز لريال مدريد أكد مورينيو أن جميع لاعبي ريال مدريد هم نجوم سواء من يلعب أو لا يشارك كل منهم نجم ولكن ظروف المباريات هي التي تحدد من يلعب ومن يجلس على المقاعد ومن يخرج، موجهاً شكره لموراتا ولكل لاعب شارك في المباراة معتبراً أنهم من جلبوا الفوز وليس هو.
وقال مورينيو: “موراتا رائع، هو سبب الفوز وليس أنا، هو طفل جميل ومتزن عقلياً أتمنى ألا يفسد عقله من كثرة ما سيقرأه ويراه عن نفسه”!
في حين رفض المدجرب البرتغالي “الأوحد” التعليق على خطأ بيبي في التغطية الدفاعية والذي أحرز منه ريال ليفانتي هدف التعادل قائلاً: “عندما تلعب في حمام سباحة تختلف الأمور عنها عندما تلعب في ملعب كرة قدم”. في إشارة منه إلى أن أرضية الملعب المليئة بالمياه كانت سبباً في الأخطاء.