استكملت لجنة تحكيم التقييم الخارجي الرئيس الثالث للمؤسسات المشاركة في برنامج مركز البحرين للتميز للمؤسسات المشاركة في البرنامج ضمن الفئة (ب) أعمالها أمس، حيث أكدت وزارة التربية والتعليم أنها بدأت تعمل على مشاريع المدرسة الشاملة بالشراكة مع وزارة الأشغال وبحيث يتم توفير الموارد على المؤسسات الحكومية ويؤهل إلى أن يتم رفع نسبة الإشغال للمرافق التربوية والرياضية والصحية وكذلك في مجال التنمية الاجتماعية.
وانعقد الاجتماع برئاسة وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس اللجنة، وعضوية وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد المطوع، والرئيس التنفيذي لإنجاز البحرين سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، وخبير البحرين للتميز د.محمد بوحجي، واستمعت اللجنة إلى العروض التي قدمتها كل من: وزارة التربية والتعليم، والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، هيئة تنظيم الاتصالات، إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، بدالة إنترنت البحرين، حيث استعرضوا تجاربهم في مجال التقييم الذاتي، وما حققته كل جهة على صعيد التنافسية المستدامة والمؤسسية.
وأوضحت المؤسسة العامة للشباب والرياضة أنها حددت 3 مشاريع تعزز تنافسية البحرين ودور المؤسسة في الجهاز الحكومي، هي: مشروع «برنامج مملكة البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية»، ومشروع «محو أمية الشباب إلكترونياً» بالتعاون مع هيئة الحكومة الإلكترونية وذلك ابتداء من 2009 حتى الآن، مشروع «مدينة الشباب 2030»، فيما أشارت هيئة تنظيم الاتصالات وبدالة إنترنت البحرين إلى تحرير سوق الاتصالات وتطوير وتنويع طرق الاستفادة من التكنولوجيا وزيادة معدلات الإبداع وتأسيس بنية تحتية للاتصالات تؤهل البحرين لاستقطاب كبريات الشركات والمستثمرين ومطوري التكنولوجيا.
وقالت إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية إنه تم تنفيذ 3 مشاريع تعزز تنافسية البحرين ودور الوزارة في الجهاز الحكومي، وهي: مشروع الإدارة الإلكترونية للمراكز والحلقات القرآنية عبر الإنترنت، مشروع الدبلوم التدريبي لمراقبة تدقيق المصاحف، ومشروع مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت.
وأشاد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي بالدور الإيجابي الذي يقوم به مركز البحرين للتميز في الارتقاء بمنظومة الأداء داخل الأجهزة والمؤسسات الحكومية من خلال برنامج المركز للتميز، والذي يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في أداء القطاع الحكومي من خلال تعزيز قيمة التنافسية والتعلم.
وأكد أن تجربة التقييم الذاتي التي يؤكد عليها دائماً صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وينفذها مركز البحرين للتميز تشكل إضافة جيدة في سبيل تحقيق التميز المنشود من خلال قيام كل جهة حكومية بالبحث عن فرص التحسين الخاصة بها والعمل على الاستفادة منها في تطوير آليات عملها بصورة يومية ومستمرة.
ونوه إلى أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومركز البحرين للتميز أسهم في تحقيق الوزارة للعديد من النجاحات من خلال الاستفادة من برامج ورؤى المركز في تحقيق نقلة نوعية في أداء مختلف أقسام الوزارة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في العرض الخاص بها أن الوزارة تسعى دوماً إلى تحسين أداء المدارس بما يفضي إلى تنافسية مملكة البحرين والعنصر البشري وخاصة في مجال تنافسية التعليم في المدارس الحكومية، إضافة إلى أن الوزارة بدأت تعمل على مشاريع المدرسة الشاملة بالشراكة مع وزارة الأشغال وبحيث يتم توفير الموارد على المؤسسات الحكومية ويؤهل إلى أن يتم رفع نسبة الإشغال للمرافق التربوية والرياضية والصحية وكذلك في مجال التنمية الاجتماعية.
من ناحيته، أكد رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر أن فريق العمل بالهيئة بالتعاون مع مركز البحرين للتميز قام بتحديد 3 مشاريع تعزز تنافسية البحرين ودور المؤسسة في الجهاز الحكومي، هي: مشروع «برنامج مملكة البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية»، ومشروع «محو أمية الشباب إلكترونياً» بالتعاون مع هيئة الحكومة الإلكترونية وذلك ابتداء من 2009 حتى الآن، مشروع «مدينة الشباب 2030»، موضحة أنه تم التقييم الذاتي لهذا المشروع ومستوياتها المتحققة حسب معايير تنافسية المشاريع، ومدرج النضوج.
وأشار إلى أن المؤسسة تسعى من خلال مشروع «برنامج مملكة البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية إلى تحقيق ما يتوقعه الموهوبون الرياضيون وأولياء أمورهم من خدمات سريعة ومتطورة وعالية المستوى، وتعمل على مراكز تدريبية مستمرة طوال العام موزعة على جميع محافظات المملكة، كما يتم توفير مواصلات لنقل جميع اللاعبين الموهوبين المنتسبين للبرنامج لجميع مناطق مملكة البحرين، إضافةً إلى جودة التدريب والإشراف والمتابعة والتخطيط وبرامج خاصة تجذب الموهوبين الرياضيين نحو المستوى المطلوب حسب خطة سنوية معتمدة من الإدارة.
ولفتت إلى أن المشروع لديه كوادر ضخمة من أفضل المدربين الوطنيين والإداريين والمشرفين على عملية سير البرنامج بعده تخصصات رياضية كما يساند الجهازين الفني والإداري تخصصات أخرى مثل أخصائيين الطب الرياضي والعلاج الطبيعي، مدربين اللياقة البدنية المتخصصين ومديرين المنتخبات الوطنية التي تشرف على وضع خطط المواهب الرياضية وتضع الخطط التدريبية لتطوير تلك المواهب، كما إن لدى المشروع سجلات بكل أنواعها، قاعدة بيانات لجميع اللاعبين المشاركين في البرنامج، إنجازات اللاعبين الموهوبين.
وبينت المؤسسة أنه انطلاقاً من حرصها المساهمة في تهيئة الشباب وإعدادهم لسوق العمل فقد وقعت المؤسسة العامة للشباب والرياضة اتفاقية تعاون بينها وبين هيئة الحكومة الإلكترونية لمحو أمية 1000 شاب إلكترونياً وذلك في عام 2009 ونتيجة لإيجابيات هذه الشراكة التي انعكست على تطور الشباب فقد استمرت هذه البرامج التدريبية وتم توقيع اتفاقات تجهيز مختبرات للحاسوب في المحافظات الخمس، والتي بدأت مؤخراً بتجهيز مختبر ي مركز شباب القادسية وسند بواقع 21 حاسوب في كل مركز، إضافة إلى نادي المحرق والرفاع الغربي لتستغل هذه المختبرات في تدريب الشباب على البرامج الإلكترونية وبوابة الحكومة الإلكترونية، على أن يتم تدريب 15000 شاب حتى نهاية 2012.
تعزيز تنافسية
سوق الاتصالات بعدالة
كما استمعت اللجنة إلى العرض المقدم من الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات د.محمد بوبشيت الذي أشار إلى أن وجود الهيئة بهدف تشريع قوانين تعزز من تنافسية سوق الاتصالات وبعدالة وإلى استثمار التكنولوجيا في تطوير القيمة المضافة لتوفير خدمات متميزة في مجال الاتصالات بكافة أنواعها الصوتية والمعلوماتية. الأمر الذي تكامل مع المدير التنفيذي لبدالة إنترنت البحرين الذي أكد أن وجود البدالة يعزز من سعي هيئة تنظيم الاتصالات نحو تحرير سوق الاتصالات وتطوير وتنويع طرق الاستفادة من التكنولوجيا وزيادة معدلات الإبداع وتأسيس بنية تحتية للاتصالات تؤهل البحرين لاستقطاب كبريات الشركات والمستثمرين ومطوري التكنولوجيا.
أما إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، فأوضحت في العرض الخاص بها أن فرق العمل بإدارة شؤون القرآن الكريم قامت بتنفيذ 3 مشاريع تعزز تنافسية البحرين ودور الوزارة في الجهاز الحكومي، وهي: مشروع الإدارة الإلكترونية للمراكز والحلقات القرآنية عبر الإنترنت، مشروع الدبلوم التدريبي لمراقبة تدقيق المصاحف، ومشروع مسابقة البحرين العالمية لتلاوة القرآن الكريم عبر الإنترنت.
وأوضحت أن الوزارة تهدف إلى تحقيق ما يتوقعه المواطن من خدمات متميزة، وذلك من خلال تشجيعها لمساهمة الأفراد والمؤسسات في توفير المرافق والخدمات الضرورية لإقامة الشعائر الدينية، تدريس القرآن الكريم وعلومه والعلم الشرعي، نشر الثقافة الإسلامية الوسطية، تحسين خدمات الحجاج والمعتمرين، تحقيق استقرار المجتمع وتكافل أفراده، تشجيع دفع الزكاة والتبرعات وتوزيعها على مستحقيها، وغرس قيم الولاء والمواطنة والإخاء المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف.
ومن جانبها، ذكرت بدالة إنترنت البحرين أن فرق العمل بها قاموا بتنفيذ مشروعين من المشروعات التي تعزز من تنافسية البحرين في مجال توفير خدمات الإنترنت، هما: مشروع توفير السعات الدولية، ومشروع توفير الشبكات الأرضية.
وأشارت إلى الخطوات المتبعة في إجراء «التقييم الذاتي للتنافسية» بحسب متطلبات الشفافية والدقة التي يتطلبها برنامج البحرين للتميز، منوهة إلى أنها قامت بوضع خطة عمل بناء على الصفات والممارسات المتصلة بطبيعة ما يجب أن تقدمه للمواطنين والمستفيدين من خدماتها وفق مفهوم التنافسية، إذ تسعى لتحقيق ما يتوقعه المواطن من خدمات «إنترنت» بسعات كافية لاستيعاب التطبيقات المختلفة وبسرعات عالية تلبي احتياجات المستخدمين بأسعار تنافسية وكلفة منخفضة.