حقَّق «فينشر كابيتال بنك» صافي أرباح بلغت 15 مليون دولار، وإجمالي إيرادات بقيمة 27.9 مليون دولار خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري، مقارنة بخسارة بلغت 10.3 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2011.
كما ارتفع صافي الأرباح وإجمالي الإيرادات للربع الثالث من عام 2012 إلى مليوني دولار و8 ملايين دولار على التوالي، مقارنة بخسارة بلغت 2.8 مليون دولار، وإجمالي إيرادات بقيمة 1.4 مليون دولار للربع الثالث من عام 2011.
وارتفع إجمالي الإيرادات 6 أضعاف إلى 27.9 مليون دولار خلال الأشهر الـ9 الأولى مقارنة مع 4.2 مليون دولار في نفس الفترة من 2011، مع ارتفاع ملموس في الدخل المتحقق من الأنشطة المصرفية الاستثمارية إلى 24.2 مليون دولار مقارنة مع مليوني دولار في نفس الفترة من عام 2011. وفي نفس الوقت انخفض إجمالي المصروفات إلى 7.9 مليون دولار في الفترة الحالية مقارنة مع 10.9 مليون دولار لنفس الفترة، نتيجة للجهود الدؤوبة التي بذلها البنك لخفض التكاليف بشكل كبير لمواجهة أزمة السوق الحالية.
وتشمل هذه النتائج صافي مخصصات إضافية تبلغ 3 ملايين دولار، إضافة إلى خسائر القيمة العادلة بقيمة مليوني دولار، والتي رصدها مجلس الإدارة خلال الفترة كإجراء احترازي على ضوء أوضاع السوق الحالية.
وشهدت ميزانية البنك تحسناً جيداً مع زيادة إجمالي الأصول إلى 207.6 مليون دولار بنهاية سبتمبر الماضي مقارنة مع 198.5 مليون دولار في نهاية 2011، مع الاستمرار بعدم الارتباط بديون، وارتفاع حقوق المساهمين 7.9% إلى 194 مليون دولار من 179.7 مليون دولار في 31 ديسمبر 2011.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، د.غسان السليمان إلى أهمية المساهمة الملموسة في إجمالي الدخل المتحقق من الأنشطة المصرفية الاستثمارية والذي ارتفع بشكل ملموس 12 ضعفًا إلى 24.28 مليون دولار من 2.01 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2011. وأضاف: «تحققت هذه النتائج المشجعة بالرغم من التحديات التي تواجه قطاع البنوك في المنطقة بشكل عام، وقطاع الاستثمار بشكل خاص. إن النتائج التي حققها البنك تؤكد جدوى الخطط والاستراتيجيات التي تم إتباعها وفقاً للاستراتيجية الجديدة للبنك التي تتضمن إعادة هيكلة الجهاز الاستثماري، وتركز على المشاريع الواعدة والاستثمار المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أنها تدعم وتؤكد التزامنا التام بتحقيق معدلات عائد مقبوله لمساهمينا ومستثمرينا».
وأضاف السليمان: «يتميز البنك برأس مال قوي بدون ديون في الوقت الحالي، الأمر الذي يؤكد متانة مركزه المالي وصلابة مكانته. وفي نهاية سبتمبر 2012 بلغ معدل ملاءة رأس المال 42%، أي أعلى من متطلبات الحد الأدنى لمصرف البحرين المركزي، بينما ارتفعت الأصول تحت الإدارة بنسبة 15% إلى 876 مليون دولار مقارنة مع 762 مليون دولار كما في 30 سبتمبر 2011».
بدوره، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للبنك، عبداللطيف جناحي: «نجح البنك في تحقيق نتائج متميزة للربع الثالث على التوالي في أول 9 أشهر من عام 2012». وأضاف جناحي «نتائجنا تؤكد نجاح استراتيجية البنك الرامية إلى التركيز على بعض القطاعات الأساسية التي اكتسبنا فيها خبرة واسعة كالرعاية الصحية، الزراعة، النفط والغاز، الشحن، علاوة على التركيز على الأسواق المستقرة سياسياً واقتصادياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وشهدت الأشهر الـ9 الأولى من هذا العام استكمال عدد من الصفقات التي ساهمت في تعزيز استثمارات البنك الحالية، ففي النصف الأول من العام، استحوذ «فينشر كابيتال بنك» على استثمار مباشر في 65% في شركة جوكنور لتصدير واستيراد وإنتاج الأغذية في تركيا، وفق صفقة بقيمة 93.7 مليون دولار، تبعها في الربع الثالث الاستحواذ على حصة إضافية بنسبة 12.3% في صفقة بلغت قيمتها 17.7 مليون دولار.
وشهد الأداء المالي للبنك تحسناً ملموساً مع تحقيق هذه النتائج الممتازة مع صافي أرباح بقيمة 15 مليون دولار في الأشهر الـ9 الأولى من عام 2012، وهو ما يؤكد مدى قوة قاعدة البنك.
كما يسعى «فينشر كابيتال بنك» أيضاً إلى تحسين الإيرادات خلال الربع الأخير من العام وتقليص المصاريف الإدارية وخفض تكاليف التشغيل، بما يتماشى مع استراتيجية البنك الجديدة مع تركيز على تحقيق الربحية، والمحافظة على معدل السيولة، وبناء قاعدة متينة لحقوق المساهمين.