دشنت جمعية العلاقات العامة البحرينية اليوم وبالتعاون مع كل من مكتب أكتب سمارت لاستشارات العلاقات العامة وترجمان للعلاقات العامة برنامج الدبلوم التدريبي العالي في العلاقات العامة، وهو البرنامج الذي يعتبر أعلى شهادة مهنية على مستوى العالم في مجال العلاقات العامة، والصادرة من المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة في المملكة المتحدة (CIPR). شارك في الدفعة الأول من هذا البرنامج 35 مشاركاً من كافة القطاعات في مملكة البحرين.وقال رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية الدكتور فهد إبراهيم الشهابي إن هذا البرنامج هو خطوة مهمة في طريق إيجاد قاعدة لممارسي علاقات عامة محترفين في مملكة البحرين قادرين على مجارات أفضل الممارسات على مستوى العالم في مجال العلاقات العامة. كما وبين الدكتور الشهابي أن هنالك دفعات أخرى سيتم طرحها من هذا البرنامج، حيث ستطرح بعضها باللغة العربية بينما سيطرح بعضها الآخر باللغة الإنجليزية. كما إن بعضها سيطرح عن طريق التعليم المباشر وبعضها الآخر سيطرح عن طريق التعليم عن بعد، إضافة إلى أن بعضها سيكون مطروحاً للعموم للمشاركة فيه وسيكون بعضها الآخر مصمماً لجهات بعينها بناء على احتياجاتها الخاصة. وتقدم الدكتور فهد بجزيل الشكر لتمكين على دعمها الكامل لهذه الدفعة. ذلك الدعم الذي كان من خلال برنامج (احترف) الذي يكفل للمشاركين في البرنامج استرداد قيمة مشاركتهم في هذا البرنامج في حال استكمالهم لمتطلباته. كما وبين بأنه للإقبال الكبير على المشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج فإنه سيتم السعي للحصول على دعم تمكين كذلك لدفعات قادمة منه. وذلك بغية الوصول إلى جعل المواطن البحريني الخيار الأول في التوظيف. وفي نهاية تصريحه دعا رئيس الجمعية جميع مسؤولي العلاقات العامة في مملكة البحرين إلى إدراج هذا البرنامج التدريبي المهم على قائمة احتياجاتهم التدريبية للعام القادم. خصوصاً أن هذا الدبلوم المهني الاحترافي يعادل الماجستير في العلاقات العامة حسب إطار عمل المؤهلات الأكاديمية البريطاني. والجدير بالذكر أن هذا البرنامج الذي تستمر كل دفعة منه لمدة سنة واحدة يطرح للمرة الأولى في مملكة البحرين. وأن نظام الدراسة فيه ينقسم إلى ثلاث وحدات، ويكون اللقاء بين المدرب والمشاركين في كل وحدة لمدة يومين فقط، أي بمجموع ستة أيام طيلة العام. أما بقية البرنامج فتكون عبارة عن بحوث يقوم بها المشارك حسب القواعد الموضوعة من قبل المعهد الملكي البريطاني للعلاقات العامة. وبعد نهاية هذا البرنامج فإن المشارك ينضم إلى نخبة القيادات العالمية في مجال العلاقات العامة، حيث إن الحاصلين على هذه الشهادة لا يتعدون 2500 شخص فقط على مستوى العالم.