أبلغ فريق من الجاليات الأجنبية عدداً من ممثلي الجمعيات السياسية في البحرين أنه يحمل جمعية “الوفاق” المسؤولية عن أعمال العنف في البحرين.
واستنكر مقيمون من جنسيات مختلفة، بينها بريطانية وإيرلندية وعربية، خلال لقاء بين فريق الجاليات وجمعيات سياسية بحرينية موجة العنف والتخريب والإرهاب، وتحدثوا عن تجاربهم خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد السنة التي تلت لأحداث الأخيرة التي تعرضوا فيها للكثير من الخسائر على كافة الأصعدة ومنها الحالة الاستثمارية، مؤكدين معارضتهم لأعمال العنف واستنكارهم للإرهاب الذي شهدته البلاد مؤخراً، كما ساندوا حق الدولة في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة الأمن والاستقرار للبلد لما يعنيه ذلك من نتيجة إيجابية عليهم، مبينين أن ما يقع عليهم لا يختلف عن ما يقع على المواطنين.
وعبر ممثلو الجاليات عن استيائهم من أعمال الإرهاب لكونهم عاشوا في البحرين سنوات طويلة واستثمروا فيها كما أنجبوا وعاش أطفالهم في البحرين ودرسوا فيها وتخرجوا، وبعضهم عمل فيها وأصبح وضعه وضع المواطن البحريني، ومن هذا المنطلق فإنهم يشاركون المواطن البحريني همومه ومعاناته من أعمال الإرهاب التي تجري في البحرين.
واتفق ممثلو الجاليات الأجنبية مع ممثلي الجمعيات السياسية على مواصلة اللقاءات المشتركة وتبادل الخبرات ووجهات النظر، كما اتفقوا على إقامة فعاليات مشتركة يتم الإعلان عنها في القريب العاجل. والعمل على نقل صورة واقعية للبحرين مخالفة عن الصورة المشوهة التي تصورها ما يسمى بالمعارضة إلى البرلمان البريطاني وإلى المسؤولين البريطانيين، تعبيراً عن تضامنهم مع البحرين في مواجهة موجة الإرهاب، بالإضافة إلى العمل على التواصل مع الرأي العام العالمي لتغير الصورة المشوهة من خلال مشاهداتهم الحية من واقع معايشتهم للبحرين سنوات طويلة.
وأبدى ممثلو الجاليات إعجابهم بمسيرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وحكمته وسياسته في تطور وازدهار البحرين، مشيدين ببرامج الحكومة التي تقف وراء التطور، متمنين لقاء سمو رئيس الوزراء وشكره، والتعبير له عن تأييدهم لسياسته.
حضر الاجتماع ممثلون عن جمعيات ميثاق العمل الوطني والتجمع الدستوري وجمعية الوسط العربي الإسلامي وجمعية الحوار الوطني وجمعية الصف الإسلامي.