تستضيف البحرين مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثاني للصيانة في الفترة من 2-5 ديسمبر، تحت رعاية وزير المالية الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للنفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، وبمشــــــــاركــــــة 800 خبيـــــــر لبحــــث أبــــــرز التحديات التي تواجه القطاع.
وقال رئيس جمعية المهندسين البحرينية وعضو اللجنة الاستشارية للمؤتمر، المهندس عبد المجيد القصاب، أن المؤتمر سيساهم في تلبية متطلبات الشركات الصناعية في البحرين بأن يضع في متناولها أحدث الأبحاث والاختراعات والتقنيات في مجال هندسة الصيانة، ويساهم في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني من خلال ترسيخ البحرين كمركز عالمي للمؤتمرات والأبحاث.
وأوضح القصاب، أن اللجنة الاستشارية للمؤتمر تضم 13 عضواً من مختلف القطاعات الرئيسية في دول مجلس التعاون وهي برئاسة رئيس قطاع الخدمات الصناعية في أرامكو السعودية، نبيل الجامع، متوقعاً مشاركة اكثر من 800 مشارك بالمؤتمر.
من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة، المهندس نزار الشماسي إن قطاع الصيانة يشهد نمواً سريعاً خاصة في منطقة الشرق الأوسط. كما أن هذا القطاع مقبل على العديد من الاستثمارات الضخمة لصيانة مرافق البترول والغاز والبتروكيماويات، القائمة منها والمستقبلية.
وأضاف الشماسي أن قطاع الصيانة يواجه تحديات لخفض التكلفة مع الاحتفاظ بالجودة ومراعاة الوقت المحدد والسلامة في الأداء. وقال “يتيح اللقاء فرصة للشركات والموردين ومقدمي الخدمات لعرض التقنيات الجديدة والابتكارات والحلول لتعزيز مواقعها في السوق”.
على صعيد آخر، ذكر المشرف على اللجنة الفنية، المهندس أحمد برناوي أن المؤتمر، سيناقش عدة بحوث وأوراق عمل تتعلق بــ “إدارة الصيانة” و«مناولة المواد” و«التخطيط والجدولة” و«تقنيات التنبؤ” و«هندسة الصيانة” و«الموثوقية” وغيرها.
كما يتضمن برنامج المؤتمر عقد ورش تخصصية في مجال الصيانة تتناول دمج الصيانة الوقائية و التنبؤية، تطوير إدارة الأصول، إدارة العمل للتنفيذيين، والعناية بالمعدات.
من جهته، قال المشرف على لجنة الرعاة والمعرض المصاحب، المهندس عبد الله المقهوي إن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 45 شركة، حيث إن شركات النفط والبتروكيماويات و خدمات الصيانة المساندة في المنطقة هي الداعم الرئيس لهذا المؤتمر بالإضافة لمؤسسات وجمعيات تقنية عالمية.
ومن بين الشركات المشاركة، ارامكو السعودية، فلوسيرف، الزامل للحديد، شركة نفط الكويت، شركة بترول أبوظبي الوطنية، قطر للبترول، شركة قطر للإضافات البترولية، “بابكو” وشركة تنمية نفط عمان.