واشنطن - (وكالات): قدم الرئيس الامريكي باراك اوباما دعمه لقائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الأمريكي جون آلن بعدما اثير اسمه في الفضيحة الجنسية التي أسقطت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية “سي آي ايه” ديفيد بترايوس. والجنرال جون آلن وضع تحت التحقيق بعد العثور على مراسلات “غير لائقة” بينه وبين جيل كيلي المرأة التي قادت مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي اي” إلى عشيقة بترايوس السابقة بولا برودويل ما أدى إلى الفضيحة التي دفعت بمدير سي آي ايه الى الاستقالة.
وبحسب مسؤول كبير في البنتاغون فان الجنرال المتزوج ينفي اقامة اي علاقة جنسية مع جيل كيلي التي تعتبر بين الشخصيات الناشطة اجتماعياً في فلوريدا لكن “الحجم الكبير” للمراسلات يطرح تساؤلات كبرى. ودعا وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الذي يقوم بزيارة رسمية إلى أستراليا الى عدم استخلاص اي نتائج متسرعة وقال ان الجنرال “لا يزال يحظى بثقته”. واستقال بترايوس الاسبوع الماضي حين اتضح ان علاقته مع الضابط في الاحتياط بولا برودويل والتي كتبت سيرته الذاتية، ستخرج الى العلن. وكشفت الفضيحة عندما تلقى عملاء الاف بي اي شكوى من كيلي، وهي صديقة لبترايوس وآلن، من مضايقات عبر رسائل الكترونية وقاموا برصد سلسلة من الرسائل الالكترونية التي تحمل تهديدات من برودويل. وعثر المحققون عندها على رسائل الكترونية تحمل عبارات جنسية صريحة بين بترايوس وبولا برودويل. والرسائل الالكترونية التي ارسلتها برودويل الى كيلي التي قالت للمحققين انها لا تعرف العشيقة السابقة لبترايوس تشير إلى أن دافعها كان الغيرة من علاقة كيلي بالجنرالين في القيادة الأمريكية الوسطى في فلوريدا. وخلص محققو الاف بي آي أيضاً إلى ان آلن أرسل عدداً كبيراً من الرسائل الالكترونية إلى كيلي. وقال مسؤول في البنتاغون ان بعض الرسائل الالكترونية تتضمن “بعض عبارات الاغراء”. في غضون ذلك، وبعد مضي اسبوع على اعادة انتخابه لم يكشف الرئيس باراك اوباما اي شيء عن فريق ادارته للولاية الثانية فيما تسري التكهنات بشأن المنصبين الرئيسيين فيه على رأس الخارجية والدفاع. وتسري شائعات في واشنطن حول تعيين المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في 2004 السيناتور الديمقراطي جون كيري او السفيرة الامريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس.