طوّر علماء أمريكيون جلداً بلاستيكياً حسّاساً على اللمس، وقادراً على الالتئام بنفسه بسرعة وبشكل متكرر تحت درجة حرارة الغرفة، وقد يؤدي هذا الاختراع إلى تصنيع أطراف اصطناعية أكثر ذكاء.
وعمل باحثون من جامعة ستانفورد على جمع ميزتين موجودتين في جلدنا البشري، بأوّل جلد بلاستيكي صنّعوه قادراً على الإحساس بالضغط والالتئام السريع بنفسه عند تمزيقه أو جرحه.
وقالت الباحثة زينان باو، إنه خلال العقد الأخير سجّل تقدّم كبير بمجال الجلد الاصطناعي.
وأضافت أن العلماء نجحوا بجمع مكونين للحصول على القدرة على الالتئام الذاتي وقدرة التوصيل الموجودة في المعادن.
ولمعرفة مدى قدرة هذه المادة على إصلاح نفسها واستعادة قوتها الميكانيكية وقدرتها على نقل الكهرباء، عمل الأطباء على تقطيعها، وبعد الضغط على القطع وجمعها معاً لعدة ثوان، وجد الباحثون أنها استعادت 75% من قوتها الأصلية وقدرتها على نقل الكهرباء، وخلال نصف ساعة استعادت كامل قدراتها.
وقال العلماء إنه حتى جلد البشر يستغرق أياماً ليلتئم.