الرياض - (أ ف ب) : غص إستاد الملك فهد الدولي في الرياض بنحو 60 ألف متفرج لمتابعة مباراة منتخبي السعودية والأرجنتين الدولية الودية لكرة القدم بوجود أفضل لاعب في العالم حالياً ليونيل ميسي والتي انتهت بتعادل سلبي مخيب للضيوف وجيد لأصحاب الأرض.
ولم يقدم ميسي، الحاصل على جائزة أفضل لاعب في العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة، والمرشح للقب للمرة الرابعة، الكثير لمحبيه الذين استقبلوه بالهتافات ورفعوا له اليافطات التي كتب على بعضها باللغة الإنكليزية “نحبك يا ميسي”، إذ كان أداؤه عادياً باستثناء بعض المحاولات من حين إلى آخر.
وشكلت المباراة مناسبة لمدرب السعودية الهولندي فرانك رايكارد لاختبار أكبر عدد من اللاعبين فأجرى 6 تبديلات، كما أشرك النجمين الشابين المتألقين هذا الموسم وليد المولد أساسياً، ومصطفى بصاص في الشوط الثاني.
من جانبه، ضم المنتخب الأرجنتيني نخبة من الأسماء فشارك إلى جانب ميسي كل من سيرخيو اغويرو وانخل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو، لكن غاب عنه بعض اللاعبين كمهاجم ريال مدريد الإسباني غونزالو هيغواين بداعي الإصابة، ومهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي كارلوس تيفيز بقرار من المدرب اليخاندرو سابيلا.
والمباراة هي الأولى التي تجمع بين رايكارد الذي سبق أن تولى الإشراف على فريق برشلونة الإسباني ونجمه ليونيل ميسي والذي لم يكن قد وصل إلى ذروة مستواه كما في الأعوام الثلاثة الأخيرة.
كما إن المباراة هي الرابعة في تاريخ مواجهات المنتخبين، الأولى كانت في بطولة الكأس الذهبية الودية التي استضافتها أستراليا عام 1988 بمشاركة السعودية وأستراليا والبرازيل والأرجنتين وانتهت 2-2، والثانية في البطولة ذاتها أيضاً حيث التقى المنتخبان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وفازت الأرجنتين بهدفين نظيفين، والثالثة في بطولة كأس القارات في السعودية عام 1992 وفاز فيها منتخب الأرجنتين 3-1.