أعربت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو اللجنة الأولمبية البحرينية عن بالغ شكرها وتقديرها للأندية التي تشرفت بثقتها وأعلنت عن تزكيتها لرئاسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة وهي أندية عالي و سماهيج و البحرين و باربار و سار و الاتفاق.
وقالت إن هذه الثقة الغالية إنما هي تكليف وليست تشريفاً، ودافع كبير لبذل قصارى الجهد والعمل مع أخواني أعضاء مجلس الإدارة باذن الله تعالي لتطوير هذه اللعبة والارتقاء بها بما يحقق طموح وتطلعات كافة منتسبي لعبة كرة الطاولة.
وأضافت الشيخة حياة ان المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقاً وتشاوراً وعملاً جماعيًا مشتركاً مع كافة الأندية من اجل تطوير اللعبة آخذين بالاعتبار ان الاندية هي المحور الأساسي ولها الأولوية القصوى في عملية التخطيط والتطوير التي ننشدها جميعاً .
وكما هي الأندية أساس عملنا ومحط أنظارنا ومصدر قوتنا وتفوقنا فإن الاهتمام بها سينعكس حتماً على وضع المنتخبات الوطنية فنحقق بذلك التميز المنشود بعون الله وتوفيقه .
وأضافت بأنه من الأهمية بمكان العمل على تعزيز الموارد المالية للاتحاد من خلال التوجه نحو الاستثمار وبرامج التسويق وفتح افاق جديدة قادرة على زيادة الموارد بما يرفد الاندية ويمكنها من القيام بدورها على اكمل وجه ، مؤكدة على أن عودة الأندية التي كانت ضمن أسرة كرة الطاولة وتوقف نشاطها ستكون ضمن اهتمامات المرحلة القادمة لدور تلك الذي لا ينسى في مسيرة تاريخ كرة الطاولة البحرينية.
كما أكدت أن التوجه باذن الله سيكون موجهاً أيضاً نحو الاستفادة من الاتفاقيات الثنائية الموقعه ما بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة فيما يخص الجانب الرياضي (كرة الطاولة) وأكدت الشيخة حياة على ان مضاعفة الجهود والعمل الدؤوب من خلال مجلس الادارة والتواصل والتشاور الدائم مع الاندية كلها عوامل سنحقق من خلالها باذن الله تطلعاتنا في ظل الدعم والرعاية الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للرياضة والرياضيين وبما يتوافق مع رؤى سموه التي ستكون الحافز الأول للجميع لتحقيق الإنجازات وتطلعات سموه لمزيد من التقدم والتطور للرياضة البحرينية.