حقق والتر ليخنر نجاحاً باهراً في رياضة السيارات على مدى خمس عقود، ولا يزال البطل النمساوي المخضرم ومدير الفريق الذي ينظم البطولة ويعمل على الترويج لها في أوج عطائه وتألقه.
ويشرف ليخنر على تنظيم وإقامة بطولة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، والتي تمكنت خلال السنوات الثلاثة الماضية من اكتساب مكانة مرموقة بين أبرز السباقات المقامة في المنطقة.
وخلال مسيرته الرياضية حقق ليخنر أول فوز له في بطولة فورمولا فورد الأوروبية عام 1979، وبعد ثلاث سنوات فاز ببطولة فورمولا في الأوروبية قبل أن يفوز بالعديد من السباقات ويفوز بلقب إنترسيري سبورتس كار في أوروبا ست مرات.
اعتزل والتر المشاركة في السباقات الاحترافية عام 1996 وأسس مدرسة ليخنر للسباقات، والتي تمثل موطئ قدم للسائقين الشباب الموهوبين الراغبين في تسلق سلم النجاح في عالم سباقات السيارات. كما أسس فريق السباقات الذي يحمل اسمه، ليخنر ريسينغ.
وألهم نجاح الفريق بعد مشاركته في بطولة بورشه سوبر كب عام 2003 والتر ليطلق تحدي كأس بورشـــــه جـــــــي تــــــي 3 في منطقة الشرق الأوسط، بحيث تصمم البطولة بهدف التعرف إلى أفضل المهارات المحلية الناشئة في الشرق الأوسط وتصبح منصة لهم تمكنهم من دخول عالم سباقات جي تي والسيارات الرياضية الدولية.
ومع انطلاق الموسم الرابع يتطلع ليخنر إلى استقطاب المزيد من السائقين العرب الموهوبين.
وقال في هذا الصدد: «عملنا على وضع معايير احترافية مرتفعة للغاية فيما يتعلق بسير البطولة، وهو أمر يستقطب السائقين الراغبين بالمنافسة على أعلى المستويات في المنطقة واكتساب الخبرة التي يحتاجون إليها للمشاركة في فعاليات سباقات السيارات الرياضية وسيارات جي تي الدولية.»
كما أبدى ليخنر تفاؤله بمستقبل باهر للبطولة في أعقاب نجاحها المميز في المواسم الثلاثة السابقة، وعلق قائلاً: «سيبقى تحدي كأس جي تـــــي 3 جذابـــــاً كونــــــه يجمع أفضل نخبة من السائقين. فتطابق المواصفات الفنية للسيارات المعدة خصيصاً لتحدي كأس بورشه جــــــي تــــي 3 يعنـــــي أن التركيز ينصبّ بكامله على مهارة السائق، دون أن تكون لمشارك الأفضلية باستخدام سيارة أسرع أو أفضل.»