قال مقيمون أجانب في البحرين إن التساهل مع موجات التحريض على العنف والكراهية تجاه الجاليات من قبل جمعيات سياسية معارضة وشخصيات مثل الزعيم الروحي للوفاق عيسى قاسم يفاقم الاعتداءات على الأجانب، مؤكدين اتفاقهم مع مضمون الحديث الذي أدلت به الأمين العام لاتحاد الجاليات بيتسي ماثيوسن إلى جمعية “الوفاق” خلال اللقاء الأخير بين الجانبين، بوصفه لسان حال 600 ألف مقيم في المملكة.
ودعا عدد من أفراد الجاليات المسؤولين في الدولة إلى اتخاذ إجراءات حقيقية لوقف تغول عيسى قاسم على الشأن السياسي، ووضع حد للدور المزدوج الذي يمارسه عبر إقحام نفسه في السياسة من خلال منبر ديني يفترض به التركيز على الجوانب الروحية لا الترويج لتيار سياسي بعينه فضلاً عن ممارسة التحريض العلني والمستمر على العنف. وقالوا إن عيسى قاسم لم تصدر عنه إدانة واحدة للاعتداءات المتكررة والمتصاعدة على الأجانب المقيمين في المملكة، التي وصلت إلى إزهاق أرواح أبرياء كانوا يساهمون في خدمة المملكة من مواقع عملهم، مطالبين “الوفاق” بوضع حد للعبة تبادل الأدوار بينها كجمعية سياسية وبين شخص عيسى قاسم وممارساته المرفوضة من قبل جميع المواطنين والمقيمين.